عجلون.. انجازات نوعية ومشاريع تنموية في عهد جلالة الملك في مختلف المناحي
شهدت محافظة عجلون منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية تطورا كبيرا وملحوظا في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والتعليمية والثقافية والصحية والمياه والسياحة والبيئة والأشغال والزراعة،ما ساهم في زيادة فرص التشغيل والحد من الفقر والبطالة والعمل وقطاع المجالس المحلية .
وقد كان لتوالي زيارات جلالة الملك للمحافظة ولقاءات اهلها للوقوف على احوالهم وأوضاعهم ومتابعة جلالته للمبادرات والمكارم الملكية اثر كبير في تسريع انجاز المشاريع ما انعكس ايجابا على حياة المواطنين، الى جانب تأكيد جلالته للحكومات المتعافية على توفير سبل الحياة الكريمة لأبناء المحافظة .
وأشار محافظ عجلون الدكتور فلاح السويلميين الى ان ما شهدته المحافظة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ما كان ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة لجلالته وحرصه على توفير كل اسباب الراحة والخدمة لأبنائها، مبينا ان المكارم والمبادرات الملكية كانت بلسما لمئات الاسر والعائلات وحقق نتاجات عظيمة، سواء على صعيد الافراد والجماعات او المحافظة بصورة عامة ’ مؤكدا ان الانجازات الهاشمية لمسها الجميع في مختلف القطاعات، مشيرا الى ان مناخ الحرية وتعزيز النهج الديمقراطي وإرساء قواعد الحوار وإصدار الاوراق النقاشية السبع وتعظيم منهج الحوار من خلال اسبوع الوئام بين الاديان وكلمة سواء اثرى المسيرة الاردنية بكل تفاصيلها، معتبرا ان الاردن النموذج والوسطي والمعتدل كان نهج حياة بالنسبة لجلالته، لافتا الى ان الانجازات في المحافظة في عهد جلالته كانت بمئات الملايين من الدنانير .
وبين المحافظ ان مشروع برنامج التنمية الاقتصادية المحلية في الاردن بإشراف وزارة الداخلية والممول من الاتحاد الاوروبي نفذ في المحافظة بمرحلته الاولى بقيمة 421 الف دينار حيث استفاد من المرحلة الاولى 15 شخصا كما تم تمويل 14 من المستفيدين في المرحلة الثانية للبرنامج بقيمة 295 الف دينار في مجالي السياحة والتصنيع الغذائي.
وقال مدير صحة محافظة عجلون الدكتور تيسير عناب ان الخدمات الصحية في عهد جلالته كانت كبيرة وتطورت بصورة ملحوظة، لافتا لوجود مستشفى الاميرة هيا العسكري الذي يتسع الى 150 سريرا ويخدم نصف مليون مواطن من محافظتي عجلون وجرش حيث افتتح جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة المستشفى الذي بلغت كلفته حوالي 45 مليون دينار بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية من خلال المنحة الخليجية للأردن لتنفيذ مشاريع تنموية ويعد المستشفى المقام على مساحة تقدر بحوالي 43 ألف م2، ضمن الخطة الاستراتيجية للقوات المسلحة الأردنية – الجيش ألعربي لتنفيذ توجيهات جلالة القائد ألأعلى لتغطية جميع محافظات المملكة بالمستشفيات والمراكز الطبية التابعة للخدمات الطبية الملكية.
وأضاف من بين الانجازات اعادة تأهيل وإنشاء مستشفى الايمان الحكومي بكلفة 23 مليون دينار من المنحة الخليجية إذ يشتمل على مبان من 12 طابق بسعة 200 سرير قابلة للتوسعة لتصبح 350 سريرا، ومركز صحي عنجره بكلفة مليون دينار، لافتا لوجود 31 مركزا صحيا ما بين شامل وأولي وفردي في المحافظة تقدم خدماته بكل كفاءة .
وشهد هذا القطاع تطورا نوعيا في عهد جلالته بحسب رئيس قسم الابنية والمشاريع الحكومية المهندس عصام ابو احمده، مبينا انه تم في عهد جلالته انشاء 33 مدرسة حكومية ما بين اساسية وثانوية للذكور والإناث منها مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز وإضافة اكثر من 350 غرفة صفية ولرياض الاطفال التي زاد عددها على 70 روضة مدرسية حكومية ومرافق تربية وإجراء اعمال صيانة للمدارس بكلفة اجمالية تجاوزت 50 مليون دينار، ما ساهم في توفير البيئة الامنة للطلبة لافتا لإنشاء ناد للمعلمين يكون مكانا للمعلمين والمعلمات لممارسة انشطتهم المختلفة .
وقال ان من ابرز الاجازات المبادرات والمكارم الملكية للطلبة في مجالات صوبات التدفئة المدرسية والمعاطف الشتوية والتغذية المدرسية والتبرعات، ما ساهم في التخفيف عن الاهل والأسر اعباء الحياة الى جانب اطلاق مشروع تدفئة المدارس من عجلون برعاية سمو ولي العهد الامير الحسين حيث تن تدفئة العديد من المدارس وكذلك زيادة نسبة مكرمة ابناء المعلمين في الجامعات الحكومية وتأسيس جامعة عجلون الوطنية .
وأشار مدير مياه المحافظة المهندس منتصر المومني الى ان هذا القطاع شهد نقلة وتطورا نوعيا في عهد جلالة الملك حيث تم انجاز مشاريع بقيمة تجاوزت 70 مليون دينار منها وجود مشروعين استراتيجيين للمياه لخدمة المحافظة وتوفير كميات احداهما من مشروع مياه الديسي (حوفا ام اللولو جرش عجلون ) بكلفة 19 مليون دينار والمشروع الاخرمشروع سد كفرنجة الذي دشنه جلالة الملك و الذي أنشئ بسعة 8ر7 مليون متر مكعب وبكلفة تقدر بـ 29 مليون دينار بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية، ضمن المنحة الخليجية للأردن حيث اجريت دراسات لتركيب محطة تحلية لتغذية المحافظة من المياه العذبة من السد مشيرا لتشغيل بئر زقيق بطاقة انتاجيه 40 مترا مكعبا /س بعد اعادة تأهيليه وتركيب وحدة معالجة ومضخات ومولد كهرباء وتمديد خط ناقل بطول 2200 متر لتزويد مناطق الهاشمية وحلاوة والوهادنه .
وأضاف انه تم طرح عطاءات بقيمة 3،3 مليون دينار لاستبدال شبكات مياه في صخرة وراجب وتشغيل شبكة مياه الهاشمية الوطني ما ساهم في خفض نسبة الفاقد من المياه .
وقال انه يوجد في المحافظة عجلون 11 مصدرا مائيا داخليا طاقتها الإنتاجية 300 م3 /س يوميا ومصدر خارجي بواقع 350 م3 لمدة 148 ساعة ضخ وأن عدد مشتركي المياه في المحافظة 22265 مشتركا، ومشتركي الصرف الصحي 7286 مشتركا والتجمعات السكانية غير المخدومة بشبكات مياه 15 تجمعا سكانيا حيث اجريت دراسات لخدمة عدد منها قريبا ’ مبينا انه يوجد في المحافظة خزانات مياه تتسع لحوالي 14 الف م3 من المياه ’ اضافة لمحطة تنقية كفرنجة الجديدة بكلفة 10 ملايين دينار ومشاريع خطوط ناقله واستبدال شبكات .
وبين مدير التنمية الاجتماعية الدكتور مالك بني عطا ان من ابرز المبادرات الملكية في عهد جلالة الملك اسكانات الاسر العفيفة وكان أهمها إنشاء 178 وحدة سكنية للأسر العفيفة موزعة على 5 تجمعات سكانية في مناطق عين جنا وعنجرة وصخره والوهادنة وكفرنجة وهناك (50) أسرة على قوائم الانتظار تحتاج لمساكن جديدة وهناك عطاءات لاسكان جديد في قضاء عرجان قوامه 12 شقة سكنية، اضافة لإعمال الصيانة التي تقوم بها الوزارة .
واضاف ان هناك 2430اسرة تتقاضي مساعدات نقدية من صندوق المعونة الوطنية و يوجد في المحافظة 160جمعية خيرية تضم حوالي 4500 عضو منها ما هو متخصص في مجال رعاية الأطفال والأيتام والإعاقات والطلبة الجامعيين ورعاية اسر الشهداء وكبار السن وجمعيات نسائية ’ مشيرا لوجود (70) مشروعاً لدى الأسر المختلفة قيمتها مليون دينار وهناك (8) مراكز للمعاقين، اضافة للمكارم الملكية السنوية النقدية عدا المواد العينية، لافتا الى ان حوالي 3500 عائلة تستفيد سنويا من الشيكات الملكية .
وقال مدير السياحة محمد الديك ان من بين المشاريع الهامة التي انجزت مشروع اعادة تأهيل محيط مسجد عجلون الكبير بكلفة حوالي 3 ملايين دينار بدعم من جلالة الملك و مشروعا لإقامة تليفريك بعد ان تم الاتفاق على قطعة الارض مساحتها 142 دونما التي سيتم نقلها الى المناطق التنموية بالإضافة الى بناء فندق 4 نجوم «نزل بيئي» لافتا الى ان الوزارة تركز على جلب الفرص والاستثمارات وهناك عدة مشاريع نفذتها الوزارة مثل مركز الزوار و الانتهاء من مشروع متنزه اشتفينا السياحي البيئي وطرح عطاء لإقامة نزل بيئي وتطوير موقع مار الياس وكافة الخدمات للمواقع الاثرية.
الانتهاء من تطوير مواقع تنزه سياحية في منطقة اشتفينا، بالتنسيق مع وزارتي السياحة والزراعية من شأنها توليد فرص اقتصادية بدعم من الديوان الملكي يستفيد منها أبناء المجتمع المحلي واستحداث 6 مسارات سياحية تغطي جميع مناطق المحافظة والاهتمام بالمواقع الاثرية واعتماد موقعي مار الياس وسيدة الجبل من قبل الفاتيكان للحج المسيحي واقامة مهرجان عجلون السياحي والأمسيات والمهرجانات الرمضانية، مبينا ان من ابرز مواقع التنزه محمية غابات عجلون و ينتشر في المحمية العديد من أنواع الزهور البرية مثل السوسنة السوداء من وأزهار الأوركيد و الزنبق البري، و العديد منها موجود على ملاحق اتفاقية (CITES). في العام 2000 تم إعلان محمية عجلون من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والمجلس العالمي لحماية الطيور كمنطقة مهمة للطيور في الأردن .
وقال مدير محمية غابات عجلون المهندس ناصر عباسي ان جلالة الملك وضع في عام 2010 حجر الأساس لمبنى الأكاديمية وقام ولي العهد الأمير الحسين بافتتاحها في عام 2015 بمساحة 3 الاف م2 كتطور طبيعي لبرنامج التدريب الإقليمي للجمعية ويهدف إلى إعداد المركز الأول في المنطقة العربية المتخصص في التدريب وبناء القدرات على تقنيات حماية الطبيعة وإدارة برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والخدمات المتصلة بها بما فيها السياحة البيئية.خلق المزيد من فرص العمل وروعي في تصميم الأكاديمية أن تكون صديقة بالبيئة حيث تم البناء في موقع محجر قديم بحيث يعمل البناء على معالجة مشكلة بيئية قائمة، كما تم استخدام حجارة الموقع في البناء وتم عزل الجدران والزجاج من أجل التوفير في استخدام الطاقة شتاء وصيف واستخدام نظام الـ (Geothermal) لتدفئة و تبريد مبنى الأكاديمية باستخدام حرارة باطن الأرض واستخدام الطاقة الشمسية لتسخين المياه.
وقال مدير الشباب خالد ابو غنمي ان المبادرات والمكارم الملكية تعددت في المحافظة، مبينا انه تم انشاء المجمع الرياضي وبناء 4 مراكز شبابية بمكرمة ملكية في عجلون وكفرنجة وراسون وفتح مراكز جديدة في الهاشمية وعبين وصخره ليبلغ عدد المراكز 10 وتزويد الاندية الرياضية بحافلات وانشاء بيت شباب عجلون داخل المعسكر وطرح عطاء بناء المدرجات للمجمع الرياضي وصيانة اسواره وإنارته واستمرار اعمال تأهيل مرافق وصيانة مرافق معسكر الحسين للشباب .
وبين مدير العمل ارشد الربضي ان جلالة الملك خلال زيارته الاخيرة للمحافظة وضع حجر الأساس لمشروع مصنع ألبسة شركة الأزياء التقليدية. في منطقة الجنيد سيوفر 700 فرصة عمل، خلال ستة شهور مبينا انه يوجد في المحافظة 5 فروع انتاجية في عجلون حيث تعمل في المصنع حوالي 450 سيدة وفتاة و فرع كفرنجة ويوفر 200 فرصة عمل كما تم تخصيص قطع اراضي في الوهادنة وعرجان لفتح فروع انتاجية فيها’ الى جانب وجود معهد التدريب المهني الذي يوفر فرص تدريبية على 15 مهنة يحتاجها سوق العمل منذ ان انشىء قبل 12 عاما وفيه العديد من البرامج السياحية .
حظي هذا القطاع بدعم كبير من قبل الحكومات المختلفة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني وفق رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى المهندس عبد الفتاح الابراهيم خاصة بعد الدمج حيث تم انفاق ودعم البلديات بمئات الملايين في السنوات الاربعة الاخيرة وتطورات الخدمات بصورة لافتة وتم تزويد البلديات بعشرات الاليات والكابسات والدعم الفني و التوسع في انشاء المحطات التحويلية للحفاظ على البيئة وتوجه البلديات الى المشاريع التنموية والإنتاجية، مؤكدا ان ما انجز في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني كان كبيرا وأخذت البلديات دورا رياديا واهتماما خاصا من جلالته، مبينا ان تم انشاء العديد من الحدائق والمرافق والقرى الترفيهية لخدمة العائلات وتزويد الحدائق القائمة بالالعاب المناسبة للاطفال وانشاء فرع لمركز زها الثقافي في القرية الضرية في عجلون وحاضنة للاعمال ايضا لتساهم في عملية التدريب والتأهيل .
وبين مدير ثقافة المحافظة سامر فريحات ان اهتمامات جلالته بالشأن الثقافي ساهم في زيادة عدد الهيئات الثقافية في المحافظة الى 45 هيئة قدمت وتقدم ما وسعها من انشطة تعزز قيم المحبة والتسامح والتوعية حيال مختلف القضايا التي تهم الوطن وترسخ مفهوم المواطنة الحقة الى جانب التركيز على اقامة المهرجانات الثقافية التي تنمي روح الابداع والاهتمام بالمسرح ’ لافتا الى اختيار عجلون مدينة للثقافة الاردنية قبل 3 سنوات ساهم في زياد الفعل الثقافي، مؤكدا ان انشاء مركز ثقافي متكامل بات قاب قوسين او ادني لخدمة الحركة الثقافية العجلونية بعد ان تم تخصيص الموقع له .