22 مصاباً برصاص الشرطة الإسرائيلية بمحيط “الأقصى”
أصيب 22 فلسطينيًا، ومواطنان تركيان، مساء الخميس، جراء اعتداء الشرطة الإسرائيلية بالضرب، والرصاص المطاطي، والغاز المسيل للدموع على المعتصمين أمام باب “الأسباط”، أحد بوابات المسجد الأقصى، حسب مراسل الأناضول ومصادر طبية.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي)، أن 22 شخصًاً تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وصفت إصابات اثنين منهما بأنها “خطيرة”، بالإضافة إلى مواطنين تركيين اثنين.
وأوضحت أن المواطنين التركيين أصيبا برصاص مطاطي، وأنه تم إسعافهما.
وقالت مصادر الهلال الأحمر، إن “عناصر الشرطة والجيش الإسرائيلي رفعوا السلاح بوجه طواقمنا وهددونا، ومنعونا من الوصول والتقدم إلى منطقة باب الأسباط ووادي الجوز”.
وأفاد شهود عيان للأناضول بأن الشرطة اعتقلت شابًا (لم يتم الكشف عن هويته) من بين المعتصمين.
ويحتج الفلسطينيون، في مدينة القدس، منذ الأحد الماضي، على وضع الشرطة الإسرائيلية بوابات تفتيش إلكترونية على مداخل الأقصى، ويصرون على إزالتها.
ويرفض المصلون دخول المسجد من خلال هذه البوابات، ويقيمون الصلاة في الشوارع المحيطة به؛ حيث يعتبرون أن إسرائيل تريد من وراء تلك البوابات إثبات فرض سيادتها على الأقصى.
كما تغلق الشرطة الإسرائيلية، منذ مساء أمس الأربعاء، بوابات البلدة القديمة من القدس المحتلة أمام الفلسطينيين، ولا تسمح بالعبور إلى داخلها سوى للمسجلين بأنهم سكان فيها.
يذكر أن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.
كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).