قال المنتج عصام حجاوي إن المسلسل الجديد ” شيء من الماضي “، الذي تصور حلقاته في عمان ودول عربية يبين أن لكل منا جانبه الآخر، واجه لتعيش.
ولفت أن الفكرة الرئيسة تدور أحداثها بين الأردن والخليج لتتبع جريمة يلجأ شخوصها للدفاع عن ذاتهم متنقلين في أساليبهم الدفاعية وردود أفعالها الدرامية بين الواقع تارة ومناطق اللاوعي في العقل الباطن تارة أخرى.
وأشار إلى أن الفريق باشر في المسلسل الذي سيكون بإمضاء المخرج حسام حجاوي، وهي عودة للدراما العصرية بعد عدة سنوات في انتاج الاعمال البدوية وكان اخرها ًمسلسل العقاب والعفرا الذي لاقى اعجابا كبيرا وأخذ ينافس اعمالاً عربية مهمة.
يشارك في المسلسل نخبة من النجوم الاردنيين والعرب، منهم: ياسر المصري، عبير عيسى، جميل عواد، جميل براهمة، غادة عباسي، محمد المجالي، سهير فهد، عاكف نجم، رانيا فهد، شاكر جابر، ديانا رحمة.
كما يشارك حسن الشاعر، علا مضاعين، وسام البريحي، منياً منذر ، خليل مصطفى، عبد الكريم الجراح، رفعت النجار، رانيا سامي، زيد مصطفى، رفعت النجار، طارق الشوابكة ً، ريناد ثلجي، داوود عفيشات، شهاب الحجاج، محمد ابوسليم، ومعتصم فحماوي.
ومن الخليج، يشارك: حبيب غلوم، هيفاء حسين،هدى الخطيب، عبدالله الحريبي، آلاء شاكر، واخرون من الفنانين الأردنيين والعرب.
وبين أن أماكن التصوير تتوزع على عدد من المدن الأردنية، ومنها: عمان القديمة والحديثة والبتراء والبحر الميت ووادي رم والعقبة وفي مدينة ابوظبي ، مستدركاً أن العمل سيتم عرضه على محطات التلفزة العربية في شهر رمضان المبارك 2018
الحكاية تبرز الخوف الدفين بين عدد من الشخصيات أختلطت عليها مشاعر الحب والكراهية، الضياع واللقاء، الحياة والموت حيث تتقاطع وتتنافر في دولاب الزمن المرتبط بمأساة أرواح سجينة معذبة في المناطق المعتمة حيث تستحضرها صحوة الأحداث من ظلمة الماضي إلى رحم الحاضر محملة بالوجع وخبايا الأسرار.
وملخص القصة، أنها تبدأ عندما يحمل (يوسف) حقيبة الغربة ويعبرها من بوابة الوقت تحت شعار اختصار السنين، ولكن ما أن يصل يوسف مع عمه (جابر) إلى مزرعة (عزيز بيك) في الأردن حتى يصاب بطلق ناري يأتيه من ابن صاحب المزرعة (سيف)، وهو شاب مستهتر يحمل في قلبه الكثير من أوجاع الماضي حيث يُفرّغ عنها بالعبث والسهر.
وتفتح هذه الحادثة على سيف أبواب جهنم بحسب المنتج، حيث يتورط في متاهات من جرائم قتل، وتتورط معه الشابة الحسناء (أمل)، ليعيشا الهروب سوية والحب والأمل بالنجاة، ولكن دون أن يعرف سيف بان أمل لها ماض مظلم وقصة طويلة تربطها بجابر وكذلك بوالدته (جيهان)، وايضا بشركاء وأنسباء والده عزيز بالخليج.
وتطير اخبار قتل يوسف إلى العقبة حيث تنهار حبيبة يوسف السابقة الصحفية (ناهد) حين يخبرها (مصطفى) صديق يوسف بالخبر، وفي حرقة الحزن تتقرب ناهد ومصطفى من بعضهما البعض، وليجدا نفسيهما متورطين مع أمل وسيف في الهروب جراء عمليات القتل وإلى ان يكتشفا بأن يوسف مازال على قيد الحياة لتبدأ رحلة العذاب والإنفصال.
تجبر الظروف يوسف على البقاء في مزرعة عزيز بيك وليتعرف على شخصياتها وأرواحها الحائرة، حيث يصطدم بإبنة عم سيف (ندى) التي تحاول قتله، وليتحول الصراع إلى قصة حب محفوفة بخطر الماضي وتتشابك الأحداث وتتقاطع والأرواح المعذبة مازالت تخرج من عتمة الليل ملوحة بالانتقام، تحيك بِصمتها خيوطاً من الماضي البعيد، تعزل الواقع رويدا رويدا لتفترش مكانه مساحات جديدة من خبايا ماض قبيح.
تتابع الحكاية بفتح ملفات لجرائم قديمة، ونبش أسرار وتستمر التحقيقات، لتتكشف حقائق، ويوسف بدوره يرتب الخيوط في مغزله لتكتمل الصورة إبتداء من جيهان المصابة بإنفصام الشخصية حيث يكتشف بأنها تعيش في عالمين مختلفين و يتأكد يوسف بأن السائق (سالم) هو من يقوم بإستغلال الشخصية السوداوية التي تسكن جيهان، وإبتزاز العائلة واللعب بماضيها، وخاصة بعد عودة روح (فرحة) ابنة جابر الميتة من عتمة الماضي الغابر لتبدأ بالظهور في المزرعة، ولتبقى روحها في المكان حائمة تبعث في ظهورها رسائل تدفع بإتجاه تحريك خبايا الماضي إلى من يحاول النسيان.
ومع الإبحار بقصة حب بهية، يستمر هروب أمل وسيف إلى العقبة، وهناك يحصل الإختلاف ويذهب كل واحد في طريق وليلتقيا مرة أخرى كغريبين عند رجل الأعمال (راضي بيك) وهو شريك عزيز وبوفهد، يحاول راضي استغلال سيف وتوريطه بتوقيعه على شيكات بمبالغ طائلة وأمل تحاول مساعدة سيف ولكن دون جدوى، كما تتورط ناهد ومصطفى بذلك، وإلى ان تظهر جيهان لتنكشف كل الحقائق دفعة، ولتكتشف معها أمل حقيقة هويتها وان المجني عليها فرحة هي أختها التي تزوجها عزيز بيك بالسر على زوجته جيهان، وهنا تقرر أمل التوقف على الهروب واللجوء إلى إبن عمها يوسف.