رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة، (“ايتوس واير”): وقّعت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة مذكرة تفاهمٍ مع جامعة إنتشون الوطنية التي تتّخذ من إنتشون بكوريا الجنوبية مقراً لها.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون التعليمي والعلمي، الذي يُمكن تحقيقه من خلال التبادل الطلابي وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية إضافةً إلى التعاون في مجال الأبحاث. وتُوفّر المذكرة التي تمّ التوقيع عليها مؤخراً أساساً للتبادل الثقافي بين الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية، إضافةً إلى إمكانية تعزيز الروابط الأكاديمية بين المؤسستين من خلال برامج الشهادات المزودجة.
وقال البروفيسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة الأميركية في رأس الخيمة: “تُعتبر جامعة إنتشون الوطنية شريكاً أكاديمياً يتمتّع بمستوىً عالمي، يُمكن أن يوفّر لأعضاء الهيئة التدريسية ولطلابنا المزيد من الفرص. وتمثّل هذه المذكرة فرصةً رائعةً لتوسيع آفاقنا الثقافية، ونتطلع إلى الترحيب بأول دفعة من طلاب التبادل الكوريين في رأس الخيمة”.
وفي إطار ثنائه على هذه المبادرة، قال البروفيسور دونج سونج تشو، رئيس جامعة إنتشون الوطنية: “نتطلع إلى تحقيق شراكةٍ ناجحة مع الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، خاصةً في إطار ما يمكننا تحقيقه عبر التعاون في مجال الأبحاث في المستقبل”.
وتتمتع الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بعلاقاتٍ وثيقة مع كوريا الجنوبية. وفي فبراير 2016، أصبحت جامعة كونكوك، التي يقع حرمها الرئيسي في سول، أول شريكٍ كوري للجامعة. وفي يناير 2017، استقبلت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة مجموعةً من 16 طالباً من جامعة كيميونج، حيث زاروا رأس الخيمة في إطار رحلة للتبادل الثقافي. واستغل البروفيسور العلكيم خلال زيارةٍ قام بها الشهر الجاري إلى كوريا الجنوبية، الفرصة للقاء رئيس جامعة سول الوطنية لمناقشة تعزيز التعاون.
وتُعتبر جامعة إنتشون الوطنية رابع شريكٍ آسيوي للجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، إلى جانب جامعة كونكوك في سول، وجامعاتٍ في هونج كونج وماليزيا. وستشارك الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة في المؤتمر والمعرض السنوي الصيني للتعليم الدولي (“سي إيه سي آي إي”) هذا العام في أربع مدنٍ في شرق الصين. وتحظى الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة أيضاً بأكثر من عشرة شركاء في أمريكا الشمالية، وثمان مؤسسات أوروبية شريكة، وشريك أفريقي واحد.
وتحتفي الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بعامٍ من النجاحات المتتالية على جميع النواحي، بتحقيقها أرقاماً قياسيةً من حيث أعداد الملتحقين وحصولها على وضع مرشحٍ في هيئة الجامعات التابعة للجمعية الجنوبية للكليات والجامعات (“إس إيه سي إس سي أو سي”) وحصولها على اعتمادٍ إضافي من مجلس الاعتماد الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (“إيه بي إي تي”) لبرنامج الدراسات الهندسية. وتسلّط مذكرة التعاون الحديثة الضوء على طموحات الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة لتصبح مؤسسةً تعليميةً رائدة من خلال الأثر الذي تُحدثه في مجال التعليم والأبحاث في المنطقة.
*المصدر: “ايتوس واير”