ضيف الله قبيلات
كل يوم بعد أداء صلاة الفجر في المسجد نخرج مع تباشير الصباح فأتذكر مقولة أخي ” ابو اسامة ” مدالله المنصور ( لا تغفل عن قول يا ستار ) فأقول يا رب تستر من شو بدها تحذف علينا اليوم سياسة النظام العمياء الصمياء من مصيبة جديدة او فضيحة جديدة او ضريبة جديدة ، حيث تعود الشعب الاردني في الآونة الاخيرة مع كل طالع شمس على مصيبة جديدة او فضيحة جديدة او ضريبة جديدة من صنع هذه السياسة العمياء التي يصر عليها النظام ” ومكركط بيها ” و يعض عليها بالنواجذ رغم فسادها و عمى بصيرتها الذي اكدته بالامس القريب عملية السفارة للاسرائيلية الارهابية بحق الاردنيين المدنيين الابرياء ثم اليوم اضخم جريمة سرقة كهرباء في تاريخ الاردن ثم حادثة الرمثا الصاعقة الصادمة المرعبة التي ارتكبت بحق الانسان الرياضي الدكتور الذيابات و صحبه الذين كانوا في جلسة خاصة في مكان عام لاصلاح ذات البين ،وتمنيت بعد رؤيتي للفيديو لو ان هذا الضرب الشديد كان على الارهابي الصهيوني الذي غادرنا الى اهله سالما غانما .
و الحمد لله رب العالمين ان التأكيد على فساد هذه السياسة و عمى بصيرتها يأتي حصريا من قبل النظام نفسه او حاشيته او جماعته او حزبه وليس من المعارضة ، مع ان آخرين يقولون لي ” انت غلطان ” هذه السياسة ليست عمياء ولا صمياء وانما هي مخطط مرسوم ومن الخارج مدعوم لافقار الشعب الاردني و اذلاله و اخافته و ارهابه .
و سواء كانت الحقيقة هذه او تلك يبقى السؤال الكبير الذي يفرض نفسه على الشعب الاردني الذي سيصحو غدا على مصيبة جديدة او فضيحة جديدة او ضريبة جديدة ، وبعدين مع هالحال ؟ وبعدين مع هالسالفة اللي معيه تخلص ؟ هذا بالعامية اما با لفصحى فيتساءل البعض وفي اكثر من مقال طويل عريض ” الاردن الى اين ؟! ” و يتساءل البعض الآخر ” اما لهذا الليل من آخر ؟!” .