تعرض روسأتوم في المنتدى العربي بعمان حلول متطورة في مجالات التكنولوجيا النووية
المصدر: منال حماد
استضافت عمان في الفترة من 10 – 11 اكتوبر المنتدى العربي المخصص لافاق استخدام الطاقة النووية في انتاج الكهرباء و تحلية المياه.
كان من بين المشاركين – وزاراء الطاقة من الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية ودول أخرى في الشرق الأوسط، وممثلي المنظمات والهيئات التنظيمية الدولية والإقليمية والوطنية العاملة في مجالات الطاقة النووية والمتجددة والشركات الرائدة في هذة الصناعات.
القى السيد ميلوس موستيكي نائب رئيس شركة روسأتوم اوفرسيز (ضمن هيكل روساتوم) كلمة في اطار البرنامج الرئيسي للمنتدى و بحسب ما قاله ان تطوير برامج الطاقة النووية الوطنية اليوم اصبح ذو اهمية خاصة حيث ان الطاقة النووية مصدر لتوليد طاقة نظيفة و فعالة. “ان روساتوم تعتبر هي اللاعب الرئيسي في سوق الشرق الاوسط حيث انها تقدم عروضا متكاملة فريدة لبلدان المنطقة و ليس لها مثيل في السوق العالمي. اننا نقدم حلولا نووية متكاملة و جاهزة تماما, التي تشمل تقديم الدعم للبلد – الشريك في جميع مراحل تطوير البرنامج النووي الوطني. باختيار روساتوم كشريك فان العميل يتلقى كل ما يلزم بمبدء النافذة الواحدة طوال دورة حياة المشروع” فقق ما قاله ميلوس موستيكي.
في المجموعة المختصة بنماذج المفاعلات الصغيرة ذات الطاقة المنحفضة تحدثت كذلك السيدة يلينا باشينا رئيس قسم التسويق في شركة روساتوم اوفرسيز مقدمة عرض روساتوم في مجال محطات الطاقة النووية العائمة (FPU). “وفقا للبنك الدولي, فإن عدم الوصول لمصدر مستقر للطاقة يشكل واحدة من العقبات الرئيسية امام التنمية الاقتصادية لبعض بلدان المنطقة. تسمح وحدات الطاقة العائمة بحل مشكلة توفير الطاقة الكهربائية للمناطق الساحلية النائية و المعزولة حتى لو كانت البنية التحتية للشبكة غير متطورة تتميز “وحدات الطاقة العائمة” بقابليتها للحركة السريعة و لديها تأثير سلبي على البيئة وتكلفة انتاجها من الطاقة الكهربائية تعتبر تنافسية بالمقارنة مع تلك المنتجة من مولدات الديزل وتتيح تزويد الاراضي المماثلة بالطاقة” – اضافت يلينا باشينا. “اول مشروع في العالم لبناء محطة طاقة نووية عائمة “اكاديميك لومانوسوف” يجري بناؤها حاليا في روسيا الاتحادية و مزمع تشغيلها في سنة 2019″.
يعنبر المنتدى العربي احد الأحداث الاقليمية الرئيسية في مجال الطاقة حيث تنظمها الوكالة العربية للطاقة الذرية كل عام. بدءا من سنة 2017 اصبحت مؤسسة روساتوم الحكومية شريكا للمنتدى و الذي يعقد للمرة الرابعة.