قالت وزارة الزراعة إن معاصر الزيتون القائمة على مستوى المملكة تواصل أعمالها حتى نهاية الموسم مع انقضاء شهر كانون الأول المقبل، وسط إقبال متواضع في ضوء انعدام الهطول المطري حتى حينه.
وبين مدير الإعلام في الوزارة الدكتور نمر حدادين أنه سيصار الموسم الحالي إلى تصدير ثمار الزيتون لدول عربية وغير عربية بكميات تقل عن الموسم الماضي والتي بلغت في حينها نحو3 آلاف طن، علماً بأن إنتاج العام الحالي يقدر بحوالي 36 ألف طن، فيما يبلغ حجم الاستهلاك 20 ألف طن، ليصار إلى تصدير باقي الكمية.
وبحسب حدادين فإن الجهات المختصة ممثلة بالشرطة البيئية ومؤسسة الغذاء والدواء وبالتعاون مع الوزارة ألقت القبض على أشخاص يمارسون الغش في تجارة زيت الزيتون وتم تحويلهم للقضاء، داعياً المواطنين إلى شراء منتج زيت الزيتون من مصادر موثوقة ومعروفة سواء من مزارعين أو تجار أو معاصر.
وأكد حدادين أن الوزارة لن تسمح لعدد من الخارجين عن القانون بالتلاعب بمواصفات الزيت الاردني المعروف والمعتمد على مستوى العالم.
وتعتزم الوزارة في التاسع والعشرين من الشهر الحالي إلى إطلاق المعرض الثامن عشر لزيت الزيتون بمشاركة جميع المحافظات، ليصار إلى البيع المباشر للجمهور.
يشار إلى أنه يتوافر حالياً 130 معصرة تقدَّر طاقتها الإنتاجية بنحو (369) طنا/الساعة ومعظمها حديثة مزودة بخطوط إنتاجٍ متطورة الأمر الذي يؤدي إلى جَودة الزيت المنتجِ القادر على المنافسة والتفوق.
كما أن الكميات المتوقع انتاجها من ثمار الزيتون في المملكه للموسم الحالي تقدر بحوالي 252 الف طن ثمار والكميات الموجهه للمعاصر تقدر بحوالي 201.600 الف طن، والانتاج المتوقع من الزيت يقدر بنحو 36 الف طن، فيما تقدر الكميات الموجهه للتخليل بحوالي 50 الف طن.
أما إنتاج الموسم الماضي لعام 2016 يبلغ من زيت الزيتون 20 الف طن، و 128 الف طن ثمار، علماً بأن هذا الموسم نسبة الحمل فيه جيده جداً، ونسبة الزيادة للزيت عن الموسم الماضي تبلغ حوالي 80%.