روسيا تشارك في الحرب على سوريا
أوصى وزير الدفاع الروسي بعدم محاولة جس نبض الجيش الروسي وذكّر بأن القوات الروسية قد تسلمت في السنوات الـ5 الماضية 80 صاروخا عابرا للقارات و9 غواصات و55 طائرة و3237 دبابة ومدرعة.
وخلال اجتماع للقيادة العسكرية حضره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، قال سيرغي شويغو وزير الدفاع: “تسلّمت القوات المسلحة الروسية في السنوات الـ5 الماضية 80 صاروخا عابرا للقارات، و100 وصاروخين اثنين بالستيين للغواصات، إضافة إلى 3 غواصات استراتيجية ضاربة، و6 غواصات حديثة و55 طائرة، و3237 دبابة ومدرعة، إضافة إلى 150 سفينة حربية وزورقا، و13 بطارية صاروخية من نوع “باستيون” وغيرها من الصواريخ المضادة للأهداف البحرية”.
وأضاف: “كما تسلم الجيش الروسي خلال الفترة المذكورة 12 منظومة صاروخية من نوع “يارس” العابرة للقارات، و12 فوجا من مقاتلات “سو-35″، و16 فوجا من صواريخ “إس-400”.
العملية الروسية أسفرت عن “تحرير” 1024 قرية وبلدة ومدينة في سورية
وعلى صعيد النتائج التي حققتها القوات الروسية على حلبة مكافحة الإرهاب في سورية، ذكّر شويغو بأن العملية الجوية الروسية في سورية قد أسفرت عن تحرير 1024 قرية وبلدة ومدينة مهمة، محذرا في هذه المناسبة كل من يحاول اختبار قدرات الجيش الروسي الدفاعية.
وكشف شويغو، وللمرة الأولى عن مشاركة 48 ألف عسكري روسي في إنجاح العملية الروسية في سورية، دون أن يكشف عن العدد الحقيقي لأفراد الجيش الروسي المتمركزين في سورية.
وأشاد شويغو بالدور الفعال الذي لعبته صواريخ “إس-300″ و”إس-400″ و”بانتسير” والطائرات المقاتلة الروسية، التي “ضمنت التفوق الروسي المطلق” في الأجواء السورية.
وأضاف: “هذا التفوق تمثل في عدم تعرض الأجواء السورية فوق قاعدتينا في طرطوس وحميميم على الساحل السوري لأي انتهاك من أي جهة كانت، منذ تمركز قواتنا فيهما وانطلاق عمليتنا الجوية في سوريا”.
روسيا ستضمن حضور سفنها وغواصاتها الدائم في المتوسط
كما أكد شويغو عزم روسيا على ضمان الحضور الدائم لغواصاتها وسفنها المزودة بالأسلحة الدقيقة في المتوسط، وختم بالقول: “عملا بتوجيهات الرئيس الروسي، سنضمن في المتوسط حضور السفن والغواصات الروسية المزودة بالأسلحة الدقيقة وبعيدة المدى”.