-تصاعدت وتيرة التصريحات على المستويين الرسمي والشعبي الإسرائيلي ضد حكومة بنيامين نتنياهو، ووزير حربه أفغيدور ليبرمان لعجزهما عن وقف سقوط الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة على مستوطنات جنوب إسرائيل.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن ظهر الجمعة، سقوط 3 صواريخ من قطاع غزة على مستوطنات النقب الغربي وناحال عوز.
وقال الناطق باسم الجيش أفخاي أدرعي في تصريح له عبر صفحته على «الفيسبوك» إن:»المدفعية المنتشرة على حدود غزة ردت على قصف الفصائل الفلسطينية باستهداف نقاط شمال وشرق مدينة غزة».
وتوعد أدرعي بالرد بقوة خلال المرحلة المقبلة في حال استمرار إطلاق الصواريخ تجاه مستوطنات غلاف قطاع غزة.
ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي العبرية في وقت سابق مقاطع مصورة لحالة هلع لإسرائيليين قرب الحدود الشمالية لقطاع غزة، احتفلوا بـ «عيد ميلاد» الجندي الأسير لدى كتائب القسام أرون شاؤول.
من جهته قال النائب المتطرف في الكنيست الإسرائيلي «أرون حزان» إنه شارك بحفل عيد الميلاد الـ 24 لشاؤول، «لكن فصائل غزة حاولت قصف الموقع».
وأضاف أنه «يجب القضاء على الفصائل في غزة بدل إيقاف الحفل».
من جهته طالب عضو الكنيست، عومر بارليف، «بعدم التسامح مع هذا الوضع. وأنه لا يمكن لإسرائيل أن تواصل الصمت على عمليات إطلاق الصواريخ من غزة، ويجب أن يكون الرد هذه المرة أكثر حدة بهدف استعادة قوة الردع التي حققها الجيش في غزة بعد ثلاث حروب كبيرة».
وحمّل بارليف «نتنياهو وليبرمان مسؤولية الوضع الحالي الصعب في محيط قطاع غزة ودعا لاستخدام كل الوسائل لضبط سلوك حماس والمنظمات الفلسطينية».
بدوره قال وزير الداخلية وعضو الكابنيت الإسرائيلي أريه درعي، إن «إسرائيل لا تريد الحرب مع غزة، لكنها لا تخشى الحرب إذا فرضت عليها».
وأضاف أنه «لن يستمر سكان الجنوب في العيش بمثل هذا الروتين غير المقبول، وهناك عنوان واحد يعرفه الجيش في غزة وهو حماس التي تحفر الأنفاق وتسيطر على القطاع».
وفي سياق متصل أشارت صحيفة معاريف العبرية إلى أن الاعتقاد السائد في المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن حماس غير معنية بالحرب حاليًا هو تقدير خاطئ، ويمكننا أن نقول إن حماس قد بدأت الحرب عبر السماح للمنظمات والفصائل بإطلاق الصواريخ والقذائف تجاه مستوطنات الجنوب.
في سياق ميداني ارتفعت حصيلة الاصابات في المواجهات المندلعة بين قوات الاحتلال والمتظاهرين الغاضبين في مختلف نقاط التماس مع قطاع غزة الى 170اصابات جراء اطلاق النار وقنابل الغاز من قبل الجنود الاسرائيليين.
و بحسب المصادر الطبية، فقد أصيب 50 شخصاً بجراح مختلفة بالأعيرة النارية المباشرة منهم 5 اصابات في حالة خطيرة.
وبحسب المصادر، فإن 11 شخصاً أصيبواشرق جباليا منها واحدة خطيرة في البطن و 19 شرق غزة منها واحدة خطيرة في الرأس و 6 شرق البريج منها واحدة خطيرة في الصدر ة و 14 شرق خان يونس منها واحدة خطيرة في البطن و اخرى في الحوض)
كما أصيب 120 مواطناً اختناقاً بالغاز، حيث تمت معالجتهم ميدانياً.
وأفاد مصدر أن طواقم الإسعاف نقلت الشبان المصابين إلى مستشفيات وزارة الصحة، لتلقي العلاج اللازم، مشيراً إلى ان الإصابات متفاوتة في درجة خطورتها.
وذكر أن قوات الاحتلال امطرت المتظاهرين على الحدود الشرقية للقطاع بعشرات قنابل الغاز المسيلة للدموع، والتي تسببت باختناق عشرات الشبان والصحفيين.
واندلعت مواجهات في مختلف نقاط التماس مع قوات الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة غضبا ونصرة للقدس ورفضا لقرار ترامب.
ونقل شهود عيان أن القناصة انتشرت قرب بلدة عبسان الجديدة حيث يتواجد المتظاهرون، وفي مدينة رفح لوحظ تجمع للجيبات الاسرائيلية العسكرية مقابل المتظاهرين شمال البرج الاحمر ومقابل صوفا شرق رفح.
وتشهد أجواء قطاع غزة تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع الاسرائيلية وذلك بعد القصف الذي استهدف نقطة رصد للمقاومة شرق المدينة.
في سياق ميداني أصيب عشرات المواطنين الجمعة خلال مواجهات عنيفة اندلعت بغالبية نقاط التماس مع الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحلتين وحدود قطاع غزة، بينهم ستة في حالة الخطر، وذلك في الجمعة الرابعة لانتفاضة العاصمة التي انطلقت بوجه إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس «عاصمة لإسرائيل».
وأفادت وزارة الصحة بإصابة 65 مواطنًا بالرصاص والعشرات بالاختناق خلال المواجهات المستمرة مع قوات الاحتلال، منهم 4 في الخليل (إحداها حرجة)، وسبعة في نابلس، وواحدة في قلقيلية، وثلاثة في أريحا، و50 في قطاع غزة.
واندلعت مواجهات في مختلف نقاط التماس مع قوات الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة غضبا ونصرا للقدس ورفضا لقرار ترامب.
ونقل شهود عيان أن القناصة انتشرت قرب بلدة عبسان الجديدة حيث يتواجد المتظاهرون، وفي مدينة رفح لوحظ تجمع للجيبات الاسرائيلية العسكرية مقابل المتظاهرين شمال البرج الاحمر ومقابل صوفا شرق رفح.
وتشهد أجواء قطاع غزة تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع الاسرائيلية وذلك بعد القصف الذي استهدف نقطة رصد للمقاومة شرق المدينة.
و قصفت مدفعية الاحتلال، بعد ظهر الجمعة، نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وقالت مصادر محلية إن مدفعية الاحتلال أطلقت قذيفتين مدفعيتين على الأقل صوب نقطة رصد للمقاومة شرق الشجاعية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وكانت قذيفة صاروخية سقطت ظهر امس في غلاف قطاع غزة، وأفادت وسائل إعلام عبرية بإطلاق عدة صواريخ من غزة صوب مستوطنات غلاف القطاع سقط أحدها على مبنى بالمجلس الإقليمي «شاعر هنيغف» ملحقًا أضرارًا به، بعد وقت من سماع صفارات الإنذار، وأشارت إلى سماع أصوات عدة انفجارات، مرجحة أن تكون لمحاولة منظومة القبة الحديدية الصهيونية التصدي لتلك الصواريخ.
واندلعت مواجهات في عدة مناطق تماس في الضفة بعد خروج مسيرات سلمية منددة بقرار ترامب الخاص بالقدس في جمعة الغضب الرابعة التي دعت لها قوى القوى والفصائل الوطنية.
وهناك تحذيرات للشبان للانتباه من الغاز المجهول والرصاص الحي اللذين تستخدمهما قوات الاحتلال بكثرة الفترة الأخيرة وتستهدف بهما المتظاهرين.
واندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم بعد قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية احتجاجا على قرار ترامب، اطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
وأفشل الشبان محاولة اختطاف شاب من المتظاهرين خلال المواجهات المندلعة في المدينة، كما اندلعت مواجهات على مدخل تقوع الغربي شرق بيت لحم.
واندلعت مواجهات بين الشبان الغاضبين وقوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل بعد انتهاء صلاة الجمعة، وافادت مصادر طبية اصابة 3 شبان بالرصاص الحي بالاطراف السفلى في مواجهات بمخيم العروب، احداها خطيرة.
كما اندلعت مواجهات على حاجز «بيت ايل» المقام على اراضي مدينة البيرة برام الله، اطلقت خلالها قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع، وأصيب شاب برصاصة مطاطية وتم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية، ما أدى الى اندلاع مواجهات في المنطقة.
وأصيب 3 شبان بالرصاص المطاطي و18 آخرون بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع حسب جمعية الهلال الاحمر. كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال على حاجز حوارة ومفرق بيتا ومفرق اللبن جنوب نابلس وفي قرية سالم شرق المدينة، وخرج مئات المواطنين إلى نقاط التماس مع قوات الاحتلال عقب صلاة الجمعة استجابة لنداء وجهته القوى والفصائل الفلسطينية، واكدت الصحة وقوع 4 اصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واصابة بالرصاص الحي في الكتف في حوارة، هذا واندلعت مواجهات على مدخل بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.
وتظاهر العشرات من ذوي الأسرى، الجمعة، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم في سجون الاحتلال بالتزامن مع فعالية نظمتها عائلة الجندي الصهيوني الأسير بقطاع غزة «شاؤول أرون» بأقرب نقطة لمكان أسره قرب غزة بيوم ميلاده.
واحتشد هؤلاء في الوقفة التي نظمتها جمعية واعد للأسرى والمحررين شرق بلدة جباليا شمال القطاع، وسط شعارات ولافتات تدعو لحرية قريبة لأبنائهم.
واختتم ذوو الأسرى التظاهرة بتجسيد مشهد احتفال شاؤول بميلاده داخل زنزانة من الحديد؛ لكنه يصدم بأبناء الأسرى الذين يريدون أن يحتفلوا بميلادهم مع أبنائهم وزوجاتهم.
هذا واعتقلت قوّات الاحتلال، فجر امس الجمعة، 6 مواطنين خلال اقتحامات في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة، وصادرت عشرات آلاف الشواقل في الخليل.
وزعم الاحتلال أنّ المعتقلين مطلوبون لأجهزته الأمنية الصهيونية، مشيرًا إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات المختصة، كما صادر عشرات آلاف الشواقل بالخليل بذريعة أنها تذهب لدعم المقاومة.
وقمعت قوات الاحتلال، مسيرة جماهيرية انطلقت بعد صلاة الجمعة في بيت لحم، تنديدا بإعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وأفادت مصادر محلية بأن المسيرة انطلقت من أمام مخيم العزة شمالا، وصولا إلى المدخل الشمالي لبيت لحم، حيث قمعها جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان. وكالات