الرزاز: 8 مواد في امتحان « التوجيهي » منها 5 إجبارية اعتبارا من العام المقبل
كشف وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز ان امتحان الثانوية العامة للعام المقبل 2018 ـ 2019 ـ سيكون في 8 مواد فقط منها 3 مواد اختيارية يحسب منها في المعدل 7 مواد .
واضاف الرزاز في برنامج «مواجهة « الذي يقدمه الزميل عمر كلاب على قناة الاردن اليوم ان المواد الثلاث اختيارية وان هناك 5 مواد فقط هي مواد اجبارية يجب ان يدرسها كافة الطلاب وهي اللغة العربية والتربية الاسلامية واللغة الانجليزية وتاريخ الاردن والرياضيات « موضحا ان الوزارة وعلى مدى السنوات الثلاث المقبلة ستعمل على تطوير امتحان الثانوية العامة للخروج من تصنيف العلمي والادبي والمهني .
وحول تصنيف المدارس الخاصة، قال الرزاز نحن كنا في الحقيقة نرخص المدارس على معطيات غير مهمة، لكن الان سنرخص على اسس نوعية التعليم وضبط النوعية وضبط الرسوم وحقوق المعلمين والمعلمات ولن نقف مكتوفي الايدي امام ظاهرة الغلو في الرسوم في المدارس الخاصة .
واضاف الرزاز ان هناك بعض المدارس لا تستثمر في الطلاب او المعلمين او المعلمات لذلك سنقف وقفة جادة في هذا الموضوع ولن نقبل بظلم الطالب او المعلم .
وحول سؤال عن نسبة النجاح المرتفعة في الدورة الشتوية بين الرزاز الى ان التغير كان في هامش 8% عن الدورة السابقة، مرجعا ذلك الى الشعور بالامان لدى الطلاب وذويهم بانه لن يستنفد حقه في التعلم والتوجيهي ، الاثار النفسية هي التي تغيرت ولم تغير الوزارة لا لجان الامتحان او من يضع الاسئلة، لم يعط المصححون او المراقبون توجيها مختلفا بل ما حصل ان اطراف العملية من طلاب واهل وكوادر تربية وتعليم علموا تماما ما نحن نسير فيه من تطوير، واضاف ان الشيء الوحيد الذي تغير في امتحان الثانوية العامة ان 20 % من الاسئلة كانت موضوعية وهذه الاسئلة ليست اسهل ولكنها تركز على مهارات التفكير العليا.
وبين الرزاز ان الدورة الشتوية كان هناك 14 الف طالب راسب في مادة اللغة الانجليزية واستنفدوا حقهم بسبب هذه المادة وكان ما ينقصهم علامة او علامتان وتجاوزت نسبة نجاحهم الـ 80% .
واشار الى ان منظومة التعليم العالي لم تتغير اي ان الحدود الدنيا للقبول في الجامعات لم تتغير ونحن نؤمن بان متطلبات التعليم العالي تختلف عن متطلبات التخرج من المدارس ونحن نحث الطالب ان يحدد رغبته الحقيقية لدراسة التخصص الذي يريده لان هناك تخصصات راكدة لن يجد فيها العمل او المستقبل.
وحول عملية تطوير المناهج، نفى الرزاز ان تكون عملية تطوير المناهج هي اجندة تنفذ من الخارج،، وقال لم اجتمع مع سفارة خارجية او اي جهة ناقشت معها موضوع المناهج ولايجوز ان نسمح لجهة خارجية ان تملي علينا شطب مادة او اضافة اخرى، مشيرا الى انه يدعو الى ان يكون هناك مؤتمر عام من اجل تطوير المناهج لاسيما في التربية الاسلامية والتاريخ تشارك فيه كافة فئات المجتمع .
وفي موضوع تاهيل المعلم اكد الرزاز أن المعيار في الوزارة لن يكون على اساس الشهادة الاكاديمية بل سنعمل على تطوير المسار المهني للمعلم اي سيكون هناك ما يشبه التصنيف للمعلم المبتدئ والمعلم المساند والمعلم الخبير او المختص ونقيس القدرات القيادية لنضع كل معلم في مكانه المناسب لان الشهادات العليا لا تخلق شخصية قيادية ،، الشهادات مهمة وهناك في العملية التعليمية امور اكثر اهمية .
وبين الوزير ان ما يجري في التربية والتعليم هو ضمن الاستراتيجية الوطنية ومن الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبد الله الثاني، ونحن ننفذ ثورة بيضاء ترفع التعليم لدينا الى المستوى الذي يليق بنا .