أكد النائب السابق امجد المسلماني أن ما ينتظره المواطن هي الأفعال الملموسة على أرض الواقع والتي تنعكس إيجابا على نوعية حياته.
وأضاف المسلماني أن كثرة التصريحات وتشكيل اللجان ماهي إلا مضيعة للوقت وتضييع للموضوع دون أن ينتج عنها أي قرارات تساهم في حل أي مسألة مطروحة.
فعندما يقرر المسؤول البدء بإجراء مخاطبات وإصدار الكتب فإن هذا الإجراء البيروقراطي المقيت يعتبر عقبة كبيرة أمام المستثمر والمواطن في الوقت الذي نسمع طوال الوقت تصريحات عن حكومة إلكترونية واجراءات لاورقيه تضمن سرعة اتخاذ القرار الا أن الواقع لا زال يعتمد على تبادل كتب تضيع بين الدوائر وادراج المسؤولين.
وشدد على أن المسؤول وقبل أي شيء يجب أن يكون قادرا على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وعدم الاختباء خلف تشكيل لجان للدراسة او ارسال كتابنا رقم وكتابكم رقم والنتيجة اعتذار حيث أن كافة التجارب مع هذه الكتب واللجان لم تكن إيجابية ابدا.
وأكد المسلماني على أن الأيدي المرتجفة لن تكون قادرة على صنع المستقبل وقد آن الأوان أن تفسح المجال لمن لديهم الكفاءة على ادارة مؤسساتنا.
وأشار إلى أن المستثمر والقطاع الخاص يهتم بالوقت الذي يستغرقة إنجاز معاملاتة حيث يعتبر هذا مؤشر على آلية التعاطي مع نشاطة الاقتصادي مستقبلا.
واضاف انه يجب دعم المسؤول الناجح والقريب من المواطنين وصاحب القرار وعدم محاربته وهذا يتطلب تغيير عقلية بعض المسؤولين الذين يرون في نجاح أي مسؤول خطرا يهدد مواقعهم.
جلالة الملك وفي أكثر من مناسبة أكد على أهمية اعتماد الإنجاز وضرورة أن يكون هناك تقييم مستمر لأداء المسؤولين في الدولة وهنا ننتظر من الحكومة أن تجري إعادة تقييم للمسؤولين خاصة الذين لهم ارتباط مباشر مع الإستثمار.