شهيد.. ومواجهات مع الاحتلال في جمعة الغضب الـ 14
اعلنت مصادر طبية عصر امس الجمعة استشهاد الشاب محمد زين الجعبري متأثرا بجراح خطرة التي اصيب بها برصاص الاحتلال في.
و وفقاً لوزارة الصحة، فإن الشهيد الجعبري استشهد جراء اصابته بجراح في الصدر خلال مواجهات مع الاحتلال بمواجهات اندلعت بين متظاهرين و قوات الاحتلال ف منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأصيب عدد من المواطنين خلال مواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة بين مئات الشبان وجنود الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وذلك في جمعة الغضب الـ 14 على التوالي، نصرة للقدس ورفضاً لقرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس واعترافه بها عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. وجاءت المواجهات في قطاع غزة على الشريط الحدودي، عقب مسيرات خرجت بعد صلاة الجمعة من مساجد القطاع في مدينة غزة وخانيونس، وسط حضور من فصائل العمل الوطني والإسلامي. حيث يشارك الشبان منذ قرار ترامب الصادر في السادس من ديسمبر العام الماضي كل يوم جمعة في مواجهات على الشريط الحدودي، حيث سقط شهداء ومئات الجرحى.
ورغم تهديدات الاحتلال الكبيرة لهم بعدم الاقتراب من السياج الفاصل، إلا أن الشبان يصرون على استمرار المواجهات ورفض القرار الأمريكي والإجراءات الإسرائيلية.
وفي مدينتي رام الله والبيرة، اندلعت مواجهات في قرية المزرعة الغربية والمدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة. وأدى المئات من المواطنين صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة في قرية المزرعة الغربية (القبلية)، سبقها قيام الاحتلال بتعزيزات من الجنود في الجبال الغربية والشمالية قبل صلاة الجمعة.
وأفاد مصادر محلية باندلاع مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت وابلًا من القنابل الغازية والرصاص المطاطي، ما أدى لإصابة شاب بقنبلة غاز في بطنه.
كما اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي للبيرة بعد توجه عشرات الشبان إلى المكان وقاوموا بإغلاق الطريق ورشق قوات الاحتلال بالحجارة، بعد أن دفع بتعزيزات على التلال المقامة عليها مستوطنة «بيت ايل».
ودارت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين تقدموا باتجاه المدخل وأطلقوا القنابل الغازية بكثافة على الشبان واستهدفوا الصحفيين وطواقم الدفاع المدني بالقنابل الصوتية والغازية.
وأصيب خلال المواجهات شابين بالرصاص المطاطي، كما حاول الاحتلال اعتقال شبان خلال المواجهات.
كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، في نعلين غرب رام الله إثر مواجهات بين جيش الاحتلال وأهالي البلدة.
وقالت مصادر محلية لـ»وفا» إن أهالي نعلين توجهوا إلى أراضي البلدة حيث جدار الضم والتوسع العنصري، رافعين الأعلام الفلسطينية تضامنا مع الأسيرة الطفلة عهد التميمي، والأسيرة إسراء الجعابيص، وتنديدا بقرار ترمب.
وأضافوا أن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت اتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، إضافة إلى مطاردة المشاركين في المسيرة الأمر الذي أدى لسقوط طفل وارتطامه بصخرة وإصابته برضوض قوية عولج في الميدان.
وفي ذات السياق أصيب عدد من المواطنين إثر قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة. كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في باب الزاوية بمدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.
في سياق متصل أدى مئات المصلين في قرية العيسوية، صلاة الجمعة عند المدخل الرئيس للقرية للجمعة السادسة على التوالي، احتجاجا على الانتهاكات «الإسرائيلية» المستمرة في القرية، وسط محاصرتهم من قبل قوات الاحتلال.
وجاءت هذه الفعالية بتنظيم من قبل مؤسسات ولجان والقوى الوطنية والإسلامية.
وحيا رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أهالي قرية العيسوية الذين يواجهون يوميا إجراءات سلطات الاحتلال من اعتقالات واغلاق للطرقات وتنكيل بالسكان وفرض ضرائب باهظة وهدم منازل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيت فوريك غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وصادرت كاميرات مراقبة.
وأفاد شهود بأن قوة عسكرية صهيونية اقتحمت بيت فوريك وصادرت كاميرات مراقبة من بعض المحال التجارية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية الشاب سند سميح الضميدي من سكان بلدة حوارة، وعصام زكريا أبو عصب من سكان مخيم بلاطة على حاجز زعترة جنوب نابلس.
وفي ذات السياق، اعتقلت على حاجز عصيرة القبلية ليلة أمس ثلاثة شبان هم ناجح عبد الرحمن عوض، وساري إبراهيم حمد، وعمر عبد الفتاح صالح.
وأطلق مقاومون فلسطينيون النار، تجاه موقع عسكري لقوات الاحتلال قرب حوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وسائل إعلام الاحتلال إن فلسطينيين وصلوا بسيارة مسرعة قرب الموقع وأطلقوا عدة رصاصات تجاه الموقع والجنود دون وقوع إصابات، بينما تضرر جزء من الموقع العسكري.
وانتشرت قوات الاحتلال عقب إطلاق النار، بحثا عن المنفذين، حيث أطلقت القنابل المضيئة قرب مستوطنة «يتسهار» جنوب نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال أغلق حاجز حوارة جنوب المدينة، وشددت القوات الصهيونية من اجراءاتها على بقية مداخل المدينة..
من جهة أخرى يواصل نحو 450 أسيرًا إداريًا في سجون الاحتلال لليوم الـ23 مقاطعة المحاكم الصهيونية، رفضًا لاستمرار فرض الاعتقال الاداري ضد الأسرى، وارتفاع أعداد الإداريين مؤخرًا.
ويطالب هؤلاء برفع ملف الاعتقال الإداري إلى المحكمة الجنائية الدولية والتحرك على كافة المستويات لدعم خطوتهم ورفع الظلم الواقع عليهم.
ووصل عدد الأسرى الإداريين إلى نحو 450 معتقلًا، غالبيتهم أعُيد اعتقالهم إداريًا لعدة مرات، ومنهم من وصلت مجموع سنوات اعتقاله الإداري أكثر من 14 عامًا. بحسب إحصائية رسمية.
من زاوية أخرى معا أصيب 4 مواطنين برصاص الاحتلال في مواجهات اندلعت في قطاع غزة ضمن التظاهرات المنددة بقرار الرئيس الامريكي ترامب اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي.
وقال مراسلنا ان شابين اصيبا بالرصاص في الساق اثر اطلاق قوات الاحتلال النار على عشرات الشبان الذين تجمعوا شرق قرية خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة فيما اصيب اخران شرق جباليا.
ونقل المصابون الى مشفى ناصر لتلقي العلاج ووصفت جراحهم بالمتوسطة.
ووصل مئات الشبان الى نقاط المواجهة شرق مدينة غزة وجباليا وفي المنطقة الوسطى للتنديد بالقرار الامريكي.
الى ذلك منعت شرطة الاحتلال «الإسرائيلية» في القدس المحتلة امس، ماراثونا مقدسيا مضادا لسباق تهويدي تشرف عليه بلديه الاحتلال.
وشرعت قوات الاحتلال منذ ساعات بالانتشار بمدينة القدس، وأغلقت العديد من الشوارع الرئيسية في شطرَي المدينة لصالح ماراثون تهويدي تُشرف عليه بلدية الاحتلال في القدس بمشاركة متسابقين يهود، بالإضافة إلى عدد من المُشاركين من دول أجنبية.
وقمع الاحتلال الماراثون قبل انطلاقه، فضلا عن الاعتداء على المشاركين فيه، وسط أجواء ما زالت متوترة وسط القدس المحتلة.وكالات
التعليق