انطلقت صباح اليوم الجمعة، عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية للمصريين بالخارج، حيث تفتح لجان التصويت في سفارات مصر بالخارج أبوابها في العاشرة من صباح الجمعة ولمدة 3 أيام، وفق ما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات وذلك أيام 16 و17 و18 مارس (آذار) لاختيار أحد المرشحين للرئاسة، وهما الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي برمز النجمة، والمرشح موسى مصطفى موسى برمز الطائرة.
وفي وقت لاحق، اليوم الجمعة، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن عملية تصويت المصريين بالخارج بدأت مع انطلاق الاقتراع في نيوزيلندا.
وقالت الوكالة إن لجنة بالسفارة المصرية في نيوزيلندا فتحت أبوابها الساعة التاسعة صباح الجمعة بالتوقيت المحلي (مساء الخميس بتوقيت غرينتش).
وتجري عمليات التصويت في 139 لجنة بـ 124 دولة بالخارج، وذلك في مقر 123 سفارة و16 قنصلية مصرية بإشراف 714 دبلوماسيا مصريا.
وقررت الهيئة الوطنية للانتخابات إلغاء عمليات التصويت في 4 دول هي سوريا واليمن وليبيا والصومال لدواعٍ أمنية وحرصاً على أرواح المصريين المقيمين هناك.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات تصويت المصريين في الداخل أيام 26 و27 و28 مارس الحالي.
السيسي يعد بالاستقرار والأمن
وفي احتفال ضم ضباطاً وجنوداً من الجيش والشرطة وأقارب جنود قتلوا في عمليات، قال السيسي، الخميس، إن السنوات الأربع الأولى من رئاسته شهدت تحقيق الاستقرار والأمن بعد سنوات الاضطراب التي أعقبت انتفاضة 2011.
وقال السيسي مشيراً إلى السنتين اللتين أعقبتا الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في 2011 “أنا بس بافكر كل المصريين.. بافكرهم بالأيام دي. قد إيه كانت الأيام صعبة وكانت الظلمة كبيرة ومكانش فيه أمل والدولة كانت بتضيع”.
وأضاف أن المصريين كانوا “مهددين بحرب كبيرة”.
ووعد السيسي بعد انتخابه بالعمل لتحقيق الاستقرار والأمن، لكنه واجه صعوبات في محاولة القضاء على متشددين موالين لتنظيم داعش الإرهابي في شبه جزيرة سيناء، ومتشددين آخرين شنوا هجمات في أنحاء مختلفة من مصر.
ويقول مؤيدو السيسي إن الوضع الأمني أفضل الآن من الفترة التي أعقبت الانتفاضة.