استشهد شاب فلسطيني (28 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم، الأحد، في أعقاب تنفيذه عملية طعن في شارع الواد بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، أصيب فيها شرطي إسرائيلي (30 عاما) بجراح وصفت بالخطيرة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن منفذ عملية الطعن يحمل الجنسية التركية، وأن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاهه، ما أدى لاستشهاده على الفور، فيما وصفت جراح الشرطي بالبالغة الخطورة.
وأكدت مصادر فلسطينية أن منفذ العملية هو الشاب عبد الرحمن بني فضل (28 عاما) من قرية عقربا القريبة من مدينة نابلس، وهو متزوج وأب لطفلين.
وأفادت مصادر محلية بأن الشرطي أصيب بجراح خطيرة في الجزء العلوي من جسده بعدة طعنات.
ووصلت طواقم نجمة داوود الحمراء إلى المكان، وقدمت الإسعافات للشرطي المصاب، ونقلته إلى مستشفى هداسا عين كارم بالقدس.
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وأمن الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من البلدة القديمة في المدينة المحلتة، في أعقاب عملية الطعن؛ وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس” إن شرطة الاحتلال أغلقت منطقة باب الواد التي وقعت فيها العملية.
هذا وأعلنت قوات الاحتلال الاستنفار في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، عقب سماع صوت إطلاق نار في المكان.
إلى ذلك صدر أمر قضائي إسرائيلي، اليوم الأحد، يحظر النشر حول كل ما يتعلق بمجرى التحقيق في عملية الطعن في شارع الواد بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.