في 21 آذار/مارس من كل عام، تحتفل الشعوب العربية بيوم الأم أو عيد الأم، لتكريم الأمهات والأمومة وتعزيز رابطة الأم بأبنائها وتأثيرها على المجتمع.
وبحسب موسوعة ويكبيديا، فيوم الأم ظهر حديثاً في مطلع القرن العشرين، برغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين بعد أن وجدوا الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السنة ليذكروا الأبناء بأمهاتهم.
واتسعت رقعة المحتفلين بيوم الأم حتى صار يحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم وفي الأغلب يحتفل به في شهر آذار أو نيسان أو أيار.
ويختلف تاريخ عيد الأم من دولة لأخرى، فمثلاً في العالم العربي يكون اليوم الأول من فصل الربيع أي يوم 21 آذار/مارس، أما في النرويج فيحتفل به في 2 شباط/فبراير؛ في الأرجنتين فهو يوم 3 تشرين أول/ أكتوبر، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم 1 أيار/مايو، وفي الولايات المتحدة يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر أيار/ مايو من كل عام.
كان أول احتفال بعيد الأم عام 1908، عندما أقامت أنا جارفيس ذكرى لوالدتها في أمريكا، وبعد ذلك بدأت بحملة لجعل عيد الأم معترف به في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من نجاحها عام 1914 إلا أنها كانت محبطة عام 1920، لأنهم صرحوا بأنها فعلت ذلك من اجل التجارة.
ظهرت العديد من الاحتفالات في أمريكا لتكريم الأمهات خلال عام 1870 و 1870 لكن هذه الاحتفالات لم يكن لها صدى في المستوى المحلي.
لم تذكر جارفيس كيف كانت محاولات جوليا وارد لإنشاء عيد الأم من أجل السلامة في عام 1870 ولم تذكر أيضاً عن المحتجين في الاحتفالات المدرسية الذين يطالبون بعيد الطفل بين الأعياد الأخرى.
ولم تذكر أيضاً عن تقاليد مهرجان الأم في الأحد ولكنها كانت دائماً تقول بأن عيد الأم كانت فكرتها وحدها.