الباشا فاضل الحمود .. تعظيم سلام
د. بشير الدعجة
لا أريد أن اكيل المديح للباشا فهو ابن الأمن العام ورضع من حليبه منذ نعومة أظفاره وترعرع في وحداته التنظيمية إلى رتبة لواء…لذلك لم بحتاج إلى فترة جس نبض كسابقيه لمعرفة الجهاز ومهامه….بل أعد خططه منذ الدقائق الأولى…واحدث الصدمة للجميع…بإجراءات أمنية ولا أروع كنا ننتظرها منذ عقدا من الزمان…فكانت حجارة من سجيل على المارقين والخارجين على القانون…وبردا وسلاما على السواد الأعظم من المواطنين….
الباشا الحمود أجاد بمهاجمة الزعران باوكارهم…فكانت ضربة خبير….ونزع شوكهم نزعا وليس كسرا كما كان التعامل معهم سابقا…..لقد هرمنا ونحن ننتظر قائدا فذا لإعادة الهيبة لرجل الأمن العام….
لقد لفت الانتباه بمقالات سابقة….إلى أن شعار( الأمن الناعم) أضعف رجل الأمن العام وزاد لا بل عزز من سطوة أرباب السوابق…
لم اراهن سابقا على أي قيادة لجهاز الأمن العام وكنا ننتظر خططهم وفعاليتهم في التعامل مع الوضع الأمني الداخلي..ولم أضع( بيضاتي) كاملة في سلة واحدة…الا هذا الفاضل المحمود…فإنني أضع كامل بيضاتي في سلته…لانني اعرفه حق المعرفة….انه يا سادة صاحب كاريزما قيادية….صاحب قرار….جريء( وحش) بلهجتنا الاردنية…دمث الأخلاق… يخاف الله…من عائلة( فكاكت النشب)…يلجأ إليها البعيد قبل القريب….لهذه الأسباب مجتمعة أراهن على فترة قيادته لجهاز الأمن العام بأنها ستكون نقطة فارقة بتاريخ الجهاز….وسيتذكرها الاردنيون كما يتذكروا اسلافه ممن وضعوا بصماتهم لرقي الجهاز وبسط الأمن والأمان في ربوع الوطن….
وإنني الفت انتباه الباشا الى وضع أجندة أمنية تنبثق منها خطط استراتيجية للوحدات التنظيمية الشرطية حسب اختصاصها….والسببب ان واجبات الامن العام متشعبة ومتنوعة فخطة استراتيجية واحدة لا تفي بالغرض وستفشل لا محالة…….وتكون الأجندة الأمنية هي المظلة لجميع الخطط الاستراتيجية( تسقط من خلالها) وترتبط بأهداف الأجندة الأمنية…..
وازيد علي ذلك ضرورة وضع خطط (للجرائم المقلقة) ووضع المسرعات لها على ان ترتبط بزمن محدد للقضاء عليها…
ثقتنا عالية بالباشا الحمود…كما نشكر كافة مدراء الأمن العام السابقين الذين قدموا كافة خبراتهم وامكانياتهم ووقتهم وجهدهم لحماية امن الوطن والمواطن…..
1 تعليق
عيسى محارب العجارمة
شهادة منصفة من داخل الجهاز بحق عطوفة الباشاوفعلا لو اعدامي على يد هذا الانسان ما كرهته لاعادته تطبيق شعار الامن الخشن