أعلنت مصادر عبرية ام، أن جيش الاحتلال «الإسرائيلي» عزز من نشر بطاريات القبة الحديدية في مستوطنات غلاف غزة.
وقالت مصادر للقناة العاشرة العبرية، أن قوات الاحتلال نشرت بطاريات القبة، تحسباً وخشية من إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
من ناحيته هدد وزير الحرب الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان،، حركة حماس باستخدام القوة بشكل أكبر وأكثر حدة ضد المتظاهرين في المرة المقبلة.
وشكك ليبرمان في أن يقدم الفلسطينيين على محاولة تجاوز الحدود مرةً أخرى بعد ما جرى يوم الجمعة، مضيفا «لن نتردد في استخدام كل الوسائل الموجودة في متناول أيدينا» على حد زعمه.
وأعرب عن استيائه من الأصوات الدولية والصهيونية الداخلية من اليسار وخاصةً «حزب ميرتس» بشأن المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في ما جرى على الحدود، مؤكدا أنه لن يتم فتح تحقيق ولن تتعاون «إسرائيل» مع أي لجنة دولية بهذا الشأن.
في سياق متصل اقتحم أكثر من 250 مستوطنًا منذ ساعات ، ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وقالت مصادر مقدسية، أن 275 مستوطنا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى وقاموا بجولات في أرجائه، وأدى بعضهم طقوساً تلمودية منذ صباح امس.
ويأتي اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، في الوقت الذي يتزامن مع توافد الصهاينة المتوقع على حائط البراق بمناسبة عيد الفصح في ظل ترتيبات اتخذتها الشرطة «الصهيونية التي ستغلق طريق باب الاسباط أمام حركة السيارات وستمنع المواطنين من الوصول الى وادي حلوة وباب المغاربة جنوب المسجد الأقصى.
ويتوقع أن يستمر الاغلاق الذي تقوم به الشرطة الصهيونية سنوياً وتسمح فيه للحافلات الصهيونية بالمرور فقط طيلة ساعات النهار من يوم امس حتى ظهر يوم الخميس المقبل عشية انتهاء عيد الفصح اليهودي.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين بينهم طفل وفتييْن في محافظتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية في مخيم العروب شمال الخليل باعتقال قوّات الاحتلال للمواطن أحمد أمجد جوابرة وللطفل محمود يوسف ماضي، بعد اقتحام منزليهما.
أما في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، اعتقلت قوّات الاحتلال الطفلين حمزة محمود الوحش ورأفت محمود الوحش.
واصيب شابان برصاص الاحتلال الى جانب اصابة العشرات بالاختناق بقنابل الغاز خلال مواجهات قرب جامعة القدس في بلدة ابو ديس، واطلاق الاحتلال الرصاص والقنابل داخل حرم الجامعة.
واكدت وزارة الصحة اصابة شاب برصاصة معدنية مغلقة بالمطاط في صدره، ونقل للعلاج الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله وحالته مستقرة.وافاد الهلال الاحمر الفلسطيني اصابة شاب برصاصة مطاطية فوق عينه.
وأفادت دراسة احصائية أعدها «مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني»، بأن ارتقاء 15 شهيداً في قطاع غزة بعد قمع الاحتلال للمشاركين في مسيرة العودة الكبرى رفع أعداد الشهداء الذين ارتقوا منذ اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة لكيان الاحتلال في السادس من كانون الأول عام 2017 إلى 55 شهيداً.
وحسب الإحصائية، فإن قطاع غزة تصدر قائمة المحافظات التي قدمت شهداء، وبلغ عدد شهدائها 37 شهيداً، بينهم شهيدان من عناصر المقاومة استشهدا في مهمة جهادية، وآخر استشهد متأثراً بإصابته في العدوان الصهيوني على غزة عام 2014، وآخر صياد استشهد أثناء مهاجمة بحرية الاحتلال لمركب صيده.
من جهة اخرى اعترفت قوات الاحتلال باحتجاز جثماني شهيدين من كتائب القسام استشهدا خلال اعتداء جنود الاحتلال على مسيرات العودة السلمية يوم الجمعة في غزة.
وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» ان الجيش يحتجز جثمان الشهيد مصعب سلول 23 عاما، ولن يتم تسليمه قبل الافراج عن الجنود المحتجزين في غزة.
ونقلت فيما بعد القناة العبرية العاشرة عن اعتراف جيش الاحتلال باحتجاز جثماني شهيدين من القسام وهما مصعب سلول ومحمد ربايعة، الى جانب جثامين 24 شهيد آخرين استشهدوا سابقا في غزة وعلى السياج الفاصل او في قصف الانفاق.
من زاوية اخرى اقتصر الاحتفال بأحد الشعانين للطوائف المسيحية الشرقية في قطاع غزة على الصلوات الدينية داخل الكنيسة، بقداس دعا للسلام وترحّم على شهداء يوم الارض، فالعيد هذا العام يتزامن مع مسيرات العودة التي انطلقت يوم الجمعة الماضي ومازال مئات المسيحيين ممنوعون من الذهاب الى كنيسة القيامة في القدس للاحتفال بأحد الشعانين الذي يسبق عيد الفصح المجيد.
ومنحت اسرائيل 339 تصريحا لمسيحيي غزة للاحتفال بأحد الشعانين واعياد عيد الفصح المجيد في القدس، وحددت الفئات العمرية للمواطنين من سن 55 عاما فما فوق والاطفال ما دون 16 عاما أي ان 90% من المسيحيين محرومون من الاحتفال في كنيسة القيامة ضمن الاجراءات الاسرائيلية بحق سكان قطاع غزة.
مدير العلاقات الدينية بكنيسة الروم الأرثوذكس جبر الجلدة اوضح ان هذه التصاريح صدرت لبعض العائلات في قطاع غزة هي اختيار الجانب الاسرائيلي الذي لم يفصح عن الاسباب التي منعت باقي العائلات من الحصول على تصريح، موضحا ان هذه التصاريح لا تشمل جميع افراد العائلة التي من الممكن ان يحصل عدد من افرادها على التصاريح.
ولفت الجلدة الى ان الاعياد هذا العام اقتصرت على القداس الالهي والصوات فقط التي تطلب الشفاء العاجل لجميع الجرحى والرحمة للشهداء. واكد المواطن د.ماجد العمش ان الفرحة منقوصة هذا العام بسبب ممارسات الاحتلال وعدد الشهداء الذين سقطوا يوم الارض بالإضافة الى المنع من السفر.
ويقول العمش انه ورغم الظروف الراهنة والوضع المقيت والاحتلال والحصار نحاول الاستمرار في الحياة بشكل طبيعي رغم كل الصعاب.
اما الشاب العشريني فؤاد عياد اكد ان الممارسات الاسرائيلي تشمل المسيحيين والمسلمين على حد سواء فالمستهدف كما يقول هو الفلسطيني أيا كانت ديانته قائلا:» داخل القدس منع المسيحي والمسلم من الاحتفال بأعيادهم».
اكثر ما يتمناه المسيحيون في اعيادهم هذا العام أن يعم السلام بعيدا عن أية حروب قد تنشب في المنطقة فهم يدركون تماما ان لا طاقة لسكان قطاع غزة على أوضاع انسانية. وكالات