350 طفلًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال منذ بداية العام
اقتحم 381 مستوطنا، امس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الاحتلال.
وقالت مصادر مقدسية، إن معظم المستوطنين اقتحموا الأقصى بلباسهم التلمودي التقليدي، وسط محاولات لأداء طقوس وشعائر تلمودية في باحات المسجد المبارك.
ولفتت المصادر، إلى تصعيدٍ ملحوظ بعدد المستوطنين الذين يقتحمون الأقصى، مشيرا الى أن 456 مستوطنا اقتحم المسجد في فترتي الاقتحامات منذ يوم أمس الاول، ويتوقع أن ترتفع أعداد المستوطنين المُقتحمين للأقصى.
الى المشاركة الواسعة في اقتحامات المسجد الأقصى خلال فترة عيد «الفصح» العبري، متضمنة دعواتها عبارات وشعارات عنصرية بحق الأقصى والمسلمين.
ودعت «منظمات الهيكل» المزعوم أنصارها وجمهور المستوطنين
في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، ستة عشر مواطنا فلسطينيا من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وقال نادي الاسير الفلسطيني، في بيان له ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت مناطق متفرقة في مدن اريحا وبيت لحم ورام الله وجنين ونابلس وأعتقلت المواطنين الستة عشر بزعم أنهم مطلوبون.
و اصيب شابان برصاص الاحتلال الاسرائيلي قرب موقع «ناحل عوز» شرق مدينة غزة،.
وافاد مصدر ان شابان اصيبا برصاص في القدم عندما اطلقت قوات الاحتلال النار صوب عشرات الشبان الذين وصلوا للتظاهر في اليوم الخامس من مسيرات العودة.
وفي ذات السياق، وصل المئات من المواطنين قرب دوار ملكة واشعلوا اطارات السيارات مرددين هتافات توكد على حق العودة.
كما أصيب شاب بكسور اثر سقوطه خلال تصدى الشبان لاقتحام مستوطنين بحماية جيش الاحتلال المنطقة الشرقية من قرية بيتا جنوب نابلس.
وقالت مصادر ان الشاب زهران حمايل 27 عاما اصيب بكسور بيده اثر سقوطه خلال تصديه لهجوم المستوطنين تحت حراسة جنود الاحتلال، واصيب اخران برصاص مطاطي وهما بشار مفلح مطاطا بالكوع، وأدهم إياد حمايل (23 عاما) بالقدم، وتم نقلهما إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج.
وقال أحمد جبريل الناطق الرسمي باسم للهلال الأحمر الفلسطيني إن 4 أشخاص أصيبوا بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال، تم تقديم العلاج لهم ميدانياً.وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربيه ان عشرات المستوطنين حاولوا اقتحام القرية من المنطقة الشرقية قرب «عين عوليم» و»عين روجان»، الا ان المواطنين تصدوا لهم وقاموا برشقهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، مؤكدا ان الانباء تتضارب حول وقوع اصابة بالرصاص حتى اللحظه لم يؤكد من الجهات الرسمية.
واضاف دغلس ان مكبرات المساجد دعت المواطنين الى التصدى لاقتحام المستوطنين للمنطقة الشرقية بحجة قيامهم برحلات بمناسبة الاعياد اليهودية.
من جانب آخر هاجم مئات المستوطنين، قرية بيتا جنوب نابلس، أفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، بأن أكثر من 500 مستوطن اقتحموا المنطقة الشرقية من القرية، وبدأوا برشق الحجارة اتجاه المواطنين.
ودعا أهالي القرية عبر مكبرات الصوت إلى التصدي للمستوطنين.
من جهة أخرى خطّ مستوطنون يهود متطرفون شعارات عنصرية على مركبات المواطنين الفلسطينيين في قرية فرعتا شرق قلقيلية شمال الضفة.
وقال مجلس قروي فرعتا في بيان له، ان مستوطنين متطرفين من مستوطنة «حفات جلعاد» المقامة على اراضي قرية فرعتا اقتحمو القرية فجرا واعتدوا على ممتلكات المواطنين وخطوا شعارات عنصرية على 3 مركبات للمواطنين فيها تطالب بطرد العرب من فلسطين.
من ناحية أخرى بدأت هيئة «إخلاء الألغام» التابعة لوزارة جيش الاحتلال، باخلاء حقول ألغام قديمة من مناطق بالضفة، قرب مستوطنة «كرني شمرون»، شرق قلقيلية، شمال الضفة الغربية.وافادت القناة العبرية الثانية، ان الهدف من اخلاء الالغام من المنطقة يهدف لبناء استيطاني جديد وتوسيع المستوطنة.
ووفقا للقناة، فانه سيتم إخلاء أكثر من 2200 لغم أرضي من الحقل المسمى «رمات جلعاد» في إطار هذا المشروع الاستيطاني، لبناء 1200 وحدة استيطانية.
من زاوية أخرى أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني أن نحو 350 طفلا فلسطينيا يقبعون في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
واضافت الهيئة في بيان أصدرته ، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف اليوم الخميس، ان من بين المعتقلين ثماني فتيات قاصرات، وستّة أطفال يقبعون في مراكز إسرائيلية خاصّة بالأحداث، فيما اعتقل الاحتلال 353 طفلا على الأقل منذ بداية العام الحالي. الى ذلك ادانت الوزارة الخارجية فى اوروغواي في بيان لها، الجرائم الاحتلالية التى شهدتها غزه الجمعة الماضية خلال مسيرة العودة، والتي ادت الى استشهاد مايقارب 16 شخصأ ومئات الجرحى.
واكدت حكومة اوروغواى الى انضمامها مع نداء الامين العام للامم المتحدة للقيام بأجراء تحقيق مستقل وشفاف وذو مصداقية يؤدي الى تحديد المسؤولين عنها.
وفى نفس الوقت دعا البيان الطرفان للعودة الى المفاوضات والحوار كوسيلة وحيدة من اجل وقف تصاعد العنف وبهدف الوصول الى التعايش السلمي بين الفلسطينيون والاسرائيليون ضمن حدود محددة وواضحة وآمنة بين الدولتين.
وتتقدم حكومة اوروغواى بالتعازى الى عائلات الضحايا و عائلات الجرحى، معبرة عن تضامنها الكامل معهم.وكالات