منطقة سوس راسون في عجلون تفتقر لخدمات الطرق والمياه
انجاز- علي فريحات
تفتقر منطقة السوس في بلدة راسون بمحافظة عجلون لخدمات الطرق والمياه رغم مقوماتها السياحية والزراعية والبيئية .
وقال المواطن احمد البطوش ان منطقة السوس التي تقع ضمن منطقة راسون وتشهد حركة سياحية نشطة بشكل مستمر نتيجة لما تزخر به من مقومات طبيعية الا أنها تفتقر للعديد من الخدمات الأساسية منها البنى التحتية للطرق وخدمات المياه مبينا انه تم مراجعة وزارة الاشغال والجهات المعنية منذ عام 2015 للعمل على تعبيدها ولغاية لم يتخذ فيها أي اجراء .
واشار عضو مجلس المحافظة علي الشرع الى ان منطقة السوس تعاني من افتقار خدمات البنى التحتية وعدم وجود خطوط مياه تصل الى منازلهم حيث يسكن فيها حوالي 60 منزلا مبينا انه يتم شراء تنكات مياه من القطاع الخاص وبأسعار مرتفعة حيث مما يكبدهم أعباء مالية في ظل الظروف الاقتصادية التي يمرون بها.
واشار رئيس بلدية راسون سابقا احمد الشواشرة ان المنطقة تعاني من تدني مستوى الخدمات التي تقدمها الدوائر الحكومية في المنطقة مشيرا إلى ان موقع السوس يعتبر من المواقع السياحية التي تساهم في جذب السياح والزوار من المحافظة وخارجها الا ان عدم توفر خدمات البنية التحتية يعيق التنمية.
ودعا الشواشرة مديريات الاشغال والبلدية والمياه التنسيق من اجل تقديم الخدمات لهذه المنطقة الحيوية والتي تشهد حركة سياحية نشطة .
وبين احد سكان منطقة السوس رضا العزام الى ان المنطقة لا تتوفر فيها خدمات البنى التحتية والمياه والطرق مضيفا ان هناك معاناة من من سوء الطرق الداخلية والرئيسية المؤدية الى بلدة راسون مشيرا ان اهالي المنطقة قدموا عريضه لوزارة المياه حيث وعد الوزير باحالة عطاء شبكات مياه ولكن لم يتم تنفيذ العطاء للمنطقة.
وطالب احد المستثمرين في مجال قطاع السياحة وصاحب منتجع سياحي في منطقة السوس احمد الحديد وزارات الاشغال والمياه والسياحة العمل على ايصال خدمات المياه واعادة تاهيل الطريق وانارة الشوارع المؤدية الى المنتجع وذلك بهدف تنشيط وتشجيع السياحة .
وبين الحديد ان مشروع المنتجع الذي بلغت تكلفته حوالي مليون دينار ما زال بحاجة الى خدمات حيث انه يقوم بشراء تنكات المياه لعدم وجود خط مياه يصل للمتنزه مما يزيد المعاناة نظرا لارتفاع التكلفة مشيرا ان الطريق الذي يصل للمنتجع غير مؤهل وبحاجة الى توسعة واعادة تأهيل .
واشار المواطن محمد الشواشرة وزارة البلديات ادخال المنطقة ضمن التنظيم كونها قريبة من المنظمة وذلك لمراعاة ظروفها السياحية والبيئية والزراعية .
وقال رئيس لجنة السياحة والاثار النيابية النائب وصفي حداد ان منطقة السوس تم وضعها على اولويات فتح الطرق التي تخدم المسارات السياحية بالتنسيق مع وزارة الاشغال العامة حيث تم الاطلاع على ارض الواقع على ما تحتاجه كافة المواقع السياحية والأثرية من بنيه تحتية وخدمات لازمه من إنارة وتعبيد طرق وتهيئة وتحسين لتقدير التكلفة الماليه اللازمة لتطويرها .
وقال مدير اشغال المحافظة المهندس موفق فريوان ان المديرية قامت مع لجنة تضم السياحة والاثار والزراعة بالكشف الحسي الميداني على الطرق التي تربط المواقع السياحية والاثرية من اجل العمل على فتحها وتعبيدها واعادة تاهيلها وتوسعتها و ربط المواقع الاثرية والسياحية والاستراحات والمنتجعات والتجمعات التي تتوفر فيها المقومات السياحية والتي ستساهم في اطالة مدة إقامة السائح وتشغيل اصحاب المشاريع السياحية والنهوض بالقطاع السياحي .
واكد رئيس بلدية العيون عزت دقناس ان البلدية تنفذ ضمن خطتها اعمال تعبيد وتأهيل الطرق في المنطقة لتحسين واقع البنى التحتية لواقع الطريق في منطقة السوس .
واشار الى الحاجة الماسة لايصال خطوط مياه الشرب ولكن المنطقة خارج التنظيم مبينا انه تم مخاطبة الجهات المختصة لايصال المنطقة بالمياه كونها تعتبر من المناطق السياحية.
وقال مدير محمية غابات عجلون عثمان الطوالبة ان المحمية التابعة للجمعية الملكية لحماية الطبيعه ساهمت ومن خلال ما تقوم به من تطوير مستمر في خدماتها في جذب السياح كونها تعتبر متنفسا ووجهه للسياحة المحلية والاقليمية الطبيعية والبيئية نظرا لما تتميز به من تنوع حيوي من النباتات والحيوانات والطيور البرية .
واشار الطوالبة ان المحمية قامت بانشاء مشاريع اقتصادية واجتماعية هدفها توفير فرص العمل والحد من الفقر والبطالة مبينا ان التحدي الاكبر الذي يواجه المحمية والغابات هو ما يتركه المتنزهون من مخلفات تشوه الجانب الحضاري والطبيعي والبيئي .