قال وزير التربية والتعليم، الدكتور عمر الرزاز، ان الوزارة مقبلة على تغيير جذري في امتحان شهادة الثانوية العامة، وعلى رأسها التحوّل نحو الامتحانات الالكترونية المحوسبة.
وأضاف الرزاز في رسالة موجّهة للطلبة، إن امتحان الثانوية العامة يخضع لتطوير مستمر في شكله ومضمونه، وقد شمل ذلك التحول من دورة واحدة إلى دورتين، وتمكين الطلبة من التقدم للامتحان بعدد مفتوح من الدورات، وتخفيض عدد المواد من 10 إلى 8 واحتساب علامات 7 منها.
وتحدث الرزاز عن الدورة الواحدة، مؤكدا ان قرارها اتّخذ منذ عام 2015 وعُدّلت الكتب المدرسية بناء عليه لتقدم على مدار السنة الدراسية، والهدف العام من هذا التحول أن الامتحان وسيلة وليس هدفاً بحد ذاته، وعلى الطالب أن يقضي جل السنة الدراسية في فهم المادة والتعمق بها وليس في أخذ الامتحانات.
واشار الى ان الدورة الواحدة سيتبعها دورات تكميلية لمن لم يستكمل شروط النجاح أو يريد رفع معدله مشيرا الى ان ظروف الدورة الواحدة سيتم على اثره اعداد منهاج ليناسب عدد الحصص وسنضع فواصل مناسبة لجميع مواد الامتحان، ونود أن نشيرإلى أن بعض المواد التي كانت تعطى خلال فصل واحد مثل الفيزياء وعلوم الأرض والحاسوب والأحياء أصبح الآن بمقدور الطالب دراستها ومراجعتها خلال عام.
وفي رسالته اكد ان نظام الدورة الواحدة سوف يزيل الفروقات في نظام الحزم الذي كان متبعاً سابقاً والذي كان يظهر عدم توازن بين الطلبة الذين يختارون حزمة في الدورة الشتوية وبين أقرانهم الذين يختارونها في الدورة الصيفية، إذ ستكون جميع المواد أمام الطالب وبنفس الفرص
ولفت الرزاز في منشوره إلى ما شهدته الكتب المدرسية من تغيير وتعديل بناء على قرار التحول نحو الدورة الواحدة، لافتا إلى أن هذا القرار اتخذ عام 2015.
