اتلاف 6 الاف طن زيت زيتون مغشوش
وفر في الاستيراد بواقع 300 مليون دولار في عام 2017م عن العام الذي سبقه وقد زاد النمو الى حاجز 4% من مساهمة القطاع في الناتج المحلي الاجمالي حيث بلغ مليار دينار.
* لن يكون هناك استيراد ولو لقطرة واحدة من زيت الزيتون حتى الانتهاء من الناتج المحلي
عمون – التقى وزير الزراعة م. خالد الحنيفات عدد كبير من المزارعين الذين يمثلون محافظات المملكة وذلك أثناء جولته لمحافظة اربد والاطلاع على موسم انتاج الفريكة والذي يجري لاول مرة بشكل الي من الحصاد والحرق الالي والتعبئة والذي يضمن جودة المنتج وجولته الميدانية في محطة مرو للابحاث والتي اطلع فيها على المشاريع والانشطة البحثية القائمة والرائدة ومنها مشروع تربية القمح والشعير ومشروع تربية البقوليات الغذائية وحقول الكينوا والعصفر وتخلل اليوم الحقلي لقاء وحوار مع المزارعين والوقوف على اهم الاحتياجات والمشاكل التي يعانيها.
وصرح الحنيفات ان الاستراتيجيات التي طبقت منذ بداية 2017 ارتقت بالقطاع الزراعي نحو الافضل رغم اغلاق منافذ التصدير حيث كان هناك وفر في الاستيراد بواقع 300 مليون دولار عن العام الذي سبقه وقد زاد النمو الى حاجز 4% من مساهمة القطاع في الناتج المحلي الاجمالي حيث بلغ مليار دينار وهذا لم يتكرر منذ عام 1995 بالاضافة الى وضع الخطط المدروسة والتي حافظت على كثير من المنتجات دون انخفاض اسعارها حيث عملت على ايجاد التوازن بين الانتاج المحلي والاستيراد واتخذت الوزارة قرار في حالة انتاجية المحصول يغطي 50%الى 60% من الاستهلاك المحلي سيغلق الاستيراد لهذا المحصول لحماية الانتاج المحلي ودعم المزارع وايضا اشار الحنيفات الى انخفاض المستورد من اللحوم الطازجه المبردة بمقدار 2000 طن في عام 2017 عن عام 2016 والذي بلغ 18 الف طن وانخفاض المستورد من الاغنام في عام 2017 الى670 الف الراس مقارنة مع عام 2016 والذي كان مليون اربع مئة الف راس واوقفت الوزارة استيراد الابقار الحلابة وخفضت كمية الحليب المبستر المستورد.
واكد الحنيفات انه لن يكون هناك استيراد ولو لقطرة واحدة من زيت الزيتون حتى الانتهاء من الناتج المحلي وانه لن يكون هناك تهاون مع امن الغذاء وخاصة ان وزارة الزراعة ولاول مرة تقوم باتلاف 6 الاف طن من الزيت الزيتون المغشوش واغلاق معصرتين اغلاق نهائي .
ويذكر ان هذه الجولة بتنظيم من المركز الوطني للبحوث الزراعية حيث تحدث د. نزار حداد مدير عام المركز عن مدى نجاعة هذه التجارب واليات و تعميمها والوصول الى المزارع في صناعة حالة من التشاركية لتقديم الخدمة وفق رؤيا علمية مدروسة.
وأشار ان المحطة اسهمت في اعتماد 14 صنف محسن من القمح و6 اصناف من الشعير وقد تم تزويد المؤسسة التعاونية بما يقارب 40 طن من البذار سنويا وقد تم تنفيذ 200 مشاهدة سنويا لحقول المزارعين بمساحة 3000 دونم وتوزيع 10 طن بذار بالاضافة الى قيام المحطة بتوزيع 3000 بيت ملكي للنحل وتقديم خدمات الارشاد ل500 نحال وهذا ضمن خطة واستراتيجيات المركز في تعميمم نتائج الابحاث ودعم المزارع .