– عقدت كتلة الإصلاح النيابية اجتماعها الأسبوعي اليوم الأحد اا/ رمضان / 1439هـ الموافق 27/5/2018 برئاسة د . عبدالله العكايلة ، وتناول الاجتماع عدة ملفات نيابية ووطنية ….
وقد خلصت الكتلة إلى ما يلي :
1- تكثيف التواصل النيابي و التحرك الفاعل مع كافة القوى الوطنية والنقابية والاقتصادية لاتخاذ موقف حازم تجاه مشروع قانون الضريبة الذي أقرته الحكومة قبل أيام ، وتنوي إدراجه على الدورة الإستثنائية المتوقع عقدها لمجلس النواب ، وستقوم الكتلة بعقد لقاءات تنسيقية مع كافة الجهات ذات العلاقة والإختصاص في كل القطاعات الوطنية بهذا الصدد .
وتجدد الكتلة رفضها الشديد لأي قانون من شأنه زيادة الأعباء المالية على المواطن الأردني ، كما تؤكد أن الحكومة أخفقت في كافة سياساتها المالية التي اعتمدت الجباية من المواطن ، وأن الأردن بكافة قطاعاته الشعبية والإقتصادية بات يعاني بسبب ذلك ، حيث بات رأس المال الأردني الوطني يهاجر للاستثمار في الخارج ، كما انخفضت ايرادات الدولة العامة في قطاعات كثيرة نتيجة الركود الاقتصادي بسبب ارتفاع الجمارك والضرائب والرسوم .
وتشير كتلة الإصلاح النيابية إلى أن تصرحات بعض المسؤولين حول انخفاض العبء الضريبي على المواطنين مقارنة بدول أخرى ، هي تصريحات مجانبة للصواب ، وتضليل للحقيقة ، وتخالف الواقع المرير الذي يعيشه المواطن الأردني ، فالعبء الضريبي الذي يتحمله المواطن الأردني مرتفع مقارنة بدخل المواطن ، ويفوق قدرته على الأداء ، إضافة إلى أن المواطن الأردني لا يتلقى الخدمات بما يتناسب مع ما يدفعه من ضريبة .
2- حادثة الصوامع : قررت الكتلة توجيه رسالة إلى رئيس مجلس النواب تطالبه بعقد لقاء لاعضاء المجلس للتباحث حول الحادث المأساوي ، الذي وقع في صوامع ميناء العقبة القديم ، بالإضافة إلى العطاء المتعلق به ، والنتائج الكارثية للحادث الذي أودى بحياة ستة من شباب الأردن ، وذلك لعرض ومعرفة الحقائق المتعلقة بكل ذلك ، ولتبني قرارات وتوصيات نيابية للجهات ذات العلاقة .