اؤمن وبعد هذه العقود من تواجدي المتواصل والفعال في القطاع الخاص ان الحرية التي نمتلكها لا تقدر بثمن وان بحثي عن النجاح الذي حققناه لا يمكن له ان يكون الا نتيجة عمل متواصل ولسنوات مع فريق عمل متناغم ومتجانس ومؤهل تشرفت أن أكون جزءا منه.
لا ننكر ان مجتمعنا يعاني من مفاهيم لازمته لعقود وما تزال ماثلة ممن يتطلعون الى الحصول على مواقع المسؤلية وهذا حق للجميع إلا أننا يجب أن نكون على قناعة بأن كل مواطن قادر على أن يخدم وطنه من موقعة لان الوطن لا يتطور الا بجهود جميع أبناءه وفي كافة مواقعهم.
وانا و من خلال عملي المخلص لوطني على مدى خمسة وعشرون عاما وما افرزته تلك التجربة السعيدة والعظيمة كانت بالنسبة لي شعورا حقيقيا نابعاً من القلب وليس فرضا او املاءً وسأبقى دوما خادما لوطني ومليكي في اي مكان اكون فيه فالمسؤولية تكليف وامانة سوف نسأل عنها أمام الله عز وجل.
وانا انفي ما تداولته وسائل اعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي بانني مرشح لوزارة السياحة.