شهادات مواطنين ومقيمين تضرروا من الحصار
أدت الإجراءات التعسفية، التي تبنتها دول الحصار ضد قطر، إلى تمزيق وتفرقة الكثير من العائلات، وأضرت اقتصاديا بشركات، واستثمارات عقارية يملكها القطريون، وتم حرمان طلاب وطالبات من إكمال دراستهم في دول الحصار، كل هذا بالإضافة إلى منع الحج والعمرة للمواطنين والمقيمين، الأمر الذي أدى إلى إغلاق مكاتب الحج والعمرة بالدولة، وإفلاسها تماما.
وقامت دول الحصار، بمنع مواطنيها من القدوم إلى قطر، دون النظر إلى الكثير من القطريات المتزوجات من خليجين، والقطريين المتزوجين من خليجيات، والذين تم إجبارهم على العودة لبلدانهم، وترك عائلاتهم من أزواج وزوجات وأبناء، ومن الحالات الإنسانية أيضا، أبناء تشتتوا بين أمهات قطريات وآباء خليجيين والعكس، أو قطريات أجبرن على ترك أمهاتهن في دول الحصار، أو أسرهم من الدرجة الأولى، وهم أيضا سيتعرضون للعقاب.
ففي الوقت الذي أكدت فيه، السلطات القطرية أن الجميع مرحب بهم، للبقاء على أراضي قطر، إلا أن حقوق الإنسان حاولت أن تجعل دول الحصار تعيد سياساتها، بل بالعكس ظلت دول الحصار تمارس الضغوط على مواطنيها لمغادرة قطر، وقد سجلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أيضاً حالات لأسر مختلطة تقيم بالدولة، وهي 556 سعودياً متزوجين من قطريات، و401 بحريني متزوج من قطرية، و380 إماراتيا متزوجين من قطريات.
وهناك 3138 سعوديات متزوجات من مواطنين، و944 بحرينية متزوجات من قطريين، و1055 إماراتية متزوجات من مواطنين.
حيث تحدث لوسائل الإعلام المحلية، عدد من رجال الأعمال والمستثمرين القطريين والمقيمين، إضافة إلى عدد من العائلات والطلاب الذين تضرروا من الحصار الجائر المفروض على قطر من دول الجوار، والذي تخطى قرابة 389 يوما، والذي أفرز العديد من المآسي الاجتماعية والاقتصادية، ليس فقط للمواطنين القطريين، بل للمقيمين على أرض قطر ايضا.