تدني شعبية النواب يسهل مهمة الرزاز
يقدم رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بيان الحكومة الذي ستنال على اساسه الثقة امام مجلس النواب اليوم الاثنين.
وبحسب معلومات ان الرزاز منذ اسبوعين وهو يقوم بلقاءات فردية مع النواب في محاولة لكسب ثقتهم وحتى يدخل الاستثنائية وهو مرتاح للنتيجة.
وفي موازاة الجهود الرزازية الشخصية هاجم عدد من النواب تشكيلة الحكومة وانتقدوا بشدة دخول بعض الاسماء للحكومة، معتبرين هذه الاسماء الغام تصعب عليه الحصول على ثقة مريحة من النواب.
الرزاز الذي يدخل بشعبية افضل نوعا ما من اخر رؤساء اخر ٣ حكومات يسعى ان يحصل على الثقة بجهوده الشخصية دون مساعدة اجهزة الدولة اي استعانة بصديق يسهل عليه المهمة.
وبالتنسيق مع رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة طلب الرزاز الحوار مع الكتل النيابية بعد تلاوته للبيان الحكومة خلال الايام المقبلة، على أن يبدأ النواب بمناقشة بيانه مطلع الاسبوع المقبل.
وفي هذه الاثناء رجحت مصادر نيابية وبحسب معلومات حصلت عليها ‘عمون’ من الاحاديث من داخل اروقة النواب يوجد سيناريوهين للثقة الاول حصول الرزاز على ثقة لن تتجاوز ٧٥ صوت والسيناريو الثاني يفضل منح الرزاز وحكومته ثقة لا تتعدى ٦٨ صوت.
وما سهل مهمة الرزاز هو تدني شعبية النواب وارتفاع شعبيته شخصيا في الشارع، ما يدفع النواب إلى محاباة الشارع من خلال منح الثقة له.
ولكن بالرغم من كل هذه السيناريوهات لا احد يستبعد ان تصعب مهمة الرزاز اذا قدم بيانا انشائيا وخالي من البرامجية القابلة للتطبيق والمحدد بأطر زمنية قابلة للقياس كما وعد.
وقد تصعب مهمته لدرجة انه قد يمنح الثقة مقابا تعهده باخراج الوزراء الذين هاجموهم النواب.
وهنا يبقى السؤال هل سيستعين الرزاز بمساعدة صديق يضمن له ثقة بلا عقبات؟!