نجا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من هجوم استهدفه بطائرات مسيّرة محملة بمتفجرات أثناء عرض عسكري في العاصمة كاراكاس مساء أمس السبت.
وقال الرئيس الفنزويلي، إنه “نجا من محاولة اغتيال باستخدام طائرات بدون طيار مفخخة”، لافتا الى ان جسما طائرا انفجر بالقرب منه، وبعد ثوان، حدث انفجار آخر.
ووقع الحادث حين كان مادورو يتحدث أثناء حدث عسكري في العاصمة كاراكاس، حيث أظهرت لقطات حية لخطاب مادورو الرئيس الفنزويلي وقد نظر فجأة إلى السماء وعلى وجهه تعبير صدمة، وكذلك عشرات الجنود وهم يهرولون بعيدا.
واتهم مادورو كولومبيا بالمسؤولية عن الهجوم، وهو ما نفته بوغوتا باعتباره اتهاما “لا أساس له”.
وأضاف، يجب أن أبلغكم بأن بعض المشاركين في التخطيط لمحاولة اغتيالي اليوم تمّ القبض عليهم ويجري التحقيق معهم.
وأُصيب في الحادث سبعة جنود، كما قامت السلطات الفنزويلية في وقت لاحق من الحادث باعتقال عدة أشخاص للاشتباه بتورطهم في الهجوم، بحسب مسؤولين.
وكان مادورو يُلقي خطابا خلال مراسم عسكرية نُظمت بمناسبة الذكرى الواحدة والثمانين لتأسيس الجيش الفنزويلي، حيث انفجرت طائرتان بدون طيار محملتان بالمتفجرات بالقرب من منصة الرئيس، بحسب وزير الإعلام خورخي رودريغيز.
من جهته، وصف رئيس المحكمة العليا للبلاد ميكيل مورينو، الهجوم على مادورو بأنه عمل إرهابي، بينما فتحت النيابة العامة تحقيقا في الملابسات.
واتهم وزير الإعلام الفنزويلي، خورخي رودريغيز، المعارضة اليمينية بتنفيذ الهجوم، مؤكدا انهم “بعدما خسروا الانتخابات، فشلوا مرة أخرى”، في اشارة إلى الانتخابات الرئاسية التي جرت في أيار الماضي، وفاز فيها مادورو بفترة ثانية في منصبه من ست سنوات.