حاتم القرعان
أكتب لكم ليس بصفتكم الشخصيه وإنما أخاطبكم لأنكم تمثلون الأردن بمجلسيكم
ولا ازكي أحدا غيركم بعظمة وعزة ولائكم للوطن والملك والمواطن الاردني .
تناقلت العديد من المواقع الأردنية وسمعنا على لسان تلك الغربان الناعقه على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال فيديوهات تثير الجدل حول الإتفاقية الأخيره مع الجيش الأمريكي والأردن وسمعنا الكثير وتحليل الكثير من تلك الغربان ولم نسمع لكم أية صدى تعليق او أية ظهور منكم للرد على هذه الإتفاقية وعلى أي مستوى جلسه من جلسات مجلسيكم الموقر للرد أو التوضيح لعامة الشعب الأردني الذي يحمل إرث الولاء والانتماء
ومن خلال متابعتي لكم وجلساتكم مع دولة بشر الخصاونه وتصريحاتكم بالتعاون وتطبيق التشاركيه في العمل وبناء الأردن في مطلع المئوية الثانيه حيث نستبشر الخير في تظافر جهودكم المباركه، وما لفت انتباهي تصريح سعادة عبدالمنعم العودات الأخير انه دائما والمجلس سيذهب للتوافق مع مصلحة المواطن الأردني.
سعادة عبد المنعم العودات الأكرم.
أحطيك علماً أنني لا أزكي نفسي على أحد في ولائي وانتمائي الملك وولي عهده الأمين والوطن.
ان لي مظلمة خاطبت بها جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله وولي العهد الأمير حسين .
وطرقت أبواب دولة فيصل الفايز التي كانت ومازالت مشرعه لكل مواطن أردني
وخاطبتك هاتفيا ولم ترد وأتيت لمكتبك ولم تقبل مقابلتي مرتين بالمجلس .
أن مظلمتي يا سعادة العودات مرت بدايتها عندما أصبت بوعكة صحية جعلتني أخضع لعدة عمليات إذ تم فصلي من جامعة اليرموك بطريقة ملتوية ومتحايله على القانون من خلال شخصيات داخل الجامعة وعندما شفيت وجدت نفسي بدون دخل شهري وحاولت الرجوع لكن أبت الرئاسة بعدها طرقت أبواب العديد من الرؤساء وقد مرت معاملتي بالروتين القاتل بالرغم من مطابقتي لجميع الشروط علما بأن بقى لي خدمة سنتين لأحصل على راتب الضمان ،حيث أنني لا أتعدى على حق غيري بل أطالب بحقي من أجل الحصول على دخل لعائلتي قبل وفاتي وقد مرت معاملتي بثلاث حكومات ومجلسي نواب وهي تطارح مكاتب رئاسة الوزراء و وترسل كل مرة وتأخذ نفس الردود إلى بعض مؤسسات الدوله وترجع إلى أحضان من يتحكم بها من بعض الأشخاص في رئاسة الوزراء من موظفين الدرجه الأول.
ولي معهم الكثير مما اطلعت وتعاونهم مع أشخاص خارج الرئاسه و عليه لن يبقى سرا .
سعادة عبد المنعم العودات الأكرم.
انا واليوم اعاني وعائلتي جميعا من فايروس كورونا ولم اجد العلاج حيث لا أحمل تأمين صحي واعاني من مرض السكري والظغط والقلب ولم يبقى بالعمر بقيه وأفنيت عمري بالولاء والإنتماء للملك والوطن .
لذا ما تقدم نقول :
يولى علينا بشر الخصاونه ويغفل عنا وعين الله لا تنام *
مرت ثلاث حكومات ومجلسي نواب وأعيان ولم تحل مظلمة مواطن
فكيف ستحل قضايا الوطن
فالناس بخير دام هناك وزراء يحملون تطلعات ورؤى جلالة سيد البلاد وما أقول الا شكرا لهم حتى ولم أنل حقي سأبقى اذكرهم وإن جمعت الصحف وسكتت أقلامي
شكرا دولة فيصل الفايز
شكرا معالي موسى المعايطه
شكرا معالي ابراهيم الجازي
شكرا معالي ابو قديس
شكرا معالي احمد طبيشات
شكرا سعادة النائب يحي عبيدات
شكرا عامر الرجوب
شكرا عطوفة دكتور سالم
الخضير .
وعند الله تجتمع الخصوم.
فهل من مذكر؟
حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين
والله من وراء القصد