عروب السويلم
لوحظ في الأونة الأخيرة انتشار ظاهرة التنمر سواء ف المجمتع المحلي او الجامعات او المدارس ومن أنواع ذلك التنمر (التنمر الاجتماعي والإلكتروني ) ولا يخفى على احد منا انه سلوك عدواني غير مرغوب فيه كما انه يدل على استخدام القوة وأساليب العنف للحصول على ما يريده الطالب وهذا يشكل خلل واضح في الطاقة لديه .
ف شهدت الاردن مثل هذه الحالات في المدارس الحكومية والخاصة حيث اصبح الأهالي يجدون صعوبة في التعامل مع أطفالهم حول هذه الظاهرة .
ومن الأمور التي واجهناها لدى طلابنا هو تخويف الآخرين والسيطرة عليهم وإلحاق الأذى والإساءة اليهم والقيام بشر الشائعات الكاذبة للحصول على ما يريدونه وهذا يشكل اذى كبير سواء كان ذلك الأذى لفظي او جسدي .
ومن الطرق التي تساهم في معرفة ان الطالب لديه خلل او مشكلة او تعرضه للتنمر هو خوفه من الذهاب الى المدرسة في بعض الأحيان وعدم التركيز في مدرسته وهذا دليل واضح على التهديد والعنف الذي قد يتعرض له ،فقدان الثقة لدى الطالب وضعف شخصيته وإصابته بحالة نفسية متغيرة ،السلوك الانعزالي لدى الطالب والامتناع عن الخروج من المنزل، وجود علامات في وجه الطالب او تمزيق ملابسه وكتبه .
وقد يعاني الطالب من العصبية الحادة وظهور علامات القلق والاضطراب النفسي وكلاهما امران خطيران قد يدفعان الطالب الى الانتحار .
وللحد من هذه الظاهرة إعطاء الدورات والمحاضرات والارشادات سواء من قبل الأهالي او المعلمين ب استمرار وتعزيز ثقة الطالب ف نفسه والالتزام بقواعد وانظمة المدرسة .