عمر احمد الخزاعلة
( بسم الله الرحمن الرحيم ).
المصابون العسكريون يزهون في رحاب الدوحة الهاشمية المظفرة ،،، !
وفي هذه الأيام الطيبة تعلو الجباه وتزهوا الوجوه وتستبشر برفاق السلاح المصأبين العسكريين والمحاربين القدامى والمعاصرين ،،، الذين تسطرت فيهم محافل الامجاد في تاريخهم المجيد خاصة وأننا اليوم نطل عليكم من رحاب الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين ،،،، نتفئ ضلال الحرية الفضلى ونحتفل بالمناسبات السعيدة ( ذكرى الثورة العربية الكبرى ،،، وعيد الجيش ،،، وعيد الجلوس الملكي على العرش ) ،،،، وبدورنا كمصابين عسكريين هذه المناسبات الوطنية الخالدة تزيدنا بهجة وجمالا وهنا : – نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وصاحب السمو الملكي أسمى آيات التهنئة والتبريك ضارعين إلى الله تعالى أن يمن على سيد البلاد والأسرة الهاشمية المظفرة والشعب الاردني البطل بموفور الصحة الحسنة والعافية ويديم علينا جميعا وعموم الشعب الأردني الاشم المزين بشرف قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة والأجهزة الأمنية كافة المرابطة على أرض الحشد والرباط ،،، بموفور الأمن والأمان الذي ننعم فيه بكل قيمة ويسر واحترام وخير وامان ،
ومن خلال شىرف هيئتنا الهاشمية للمصابين العسكريين هذا البيت الذي منحنا أباه سيد البلاد ليكون جزء من الديوان الملكي الهاشمي التي نفخر برئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير مرعد بن رعد بن زيد كبير أمناء مجلس الديوان الملكي الهاشمي العامر ،،، ورئيس مجلس إدارة هيئتنا الهاشمية ونبارك لمديرها العام عطوفة العميد المتقاعد جادالله المصاروة والسادة أعضاء مجلس الإدارة ،،، ونفخر بريادة قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة الجيش العربي الأردني الذي أعطى إطلالة المجد واليقين الذي ننتمي إليه منذ نعومة الاظفار وتكللت أعمالنا العسكرية وخدماتنا الجليلة بكل خير ونجاح وقيمة وطنية رائدة ،،،
نعم إن النهضة العربية الكبرى بأبعادها التاريخية وإيصال الرسالة الخالدة المتميزة وهي ترقى بحضارتها وأخلاقها التي تزهوا بشرف القيادة الهاشمية الغراء بقيادة الهاشميين الافذاذ التي بنت صرح قواتنا المسلحة الباسلة هذا الجيش العربي الاردني المصطفوي الذي بقي منذ تأسيسه رمزا يحتذى وخير المثال للشجاعة والكفاءة المثلى والانضباط العسكري القويم ،،،،
نعم إن هيئتنا الهاشمية للمصابين العسكريين تقف على مسافة واحدة من السادة رفاق السلاح وتقدم ما يعز مثيله من الأخلاق والمبادئ الأساسية التي بنيت من أجلها ،،،، فاليوم وهي تلتقي فيها خصوصية المقام وعظمة المبادئ الأساسية لرأب الصدع للسادة المصابين العسكريين والمحاربين القدامى والمعاصرين الذين ضحوا بحياتهم ودمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة وقضوا شهداء الوطن الأردني الأشم ،،، فمنهم ممن ارتقى إلى رحاب عليين بالفردوس الأعلى شهداء مع الأنبياء والمرسلين والصالحين والصديقين والشهداء والابرار وحسن أولئك رفيقا ،،، وأما القسم الآخر هم السادة المصابين المعاصرين الذين يتمتعون بخطر الإصابات التي زنت أجسادنا بها لتكون أوسمة الشرف والرفعة والمكانة في أجسادنا الطاهرة المباركة فمنا الكفاف والشلل الرباعي والشلل النصفي وبتر الأطراف والجراح المتعددة في باحات أجسادنا ومنا من هو أحوج مايكون الى إيلاء الخدمات المطلوبة الأساسية من الهيئة لا نستطيع ذكرها لصعوبتها واحتراما لأصحابها ،،، ولذلك نحن نسير وفق توجيهات سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير حسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأمين ،،، نعم نحن أبناء القوات المسلحة الأردنية الباسلة والأجهزة الأمنية كافة التي كانت منذ نشأتها وما زالت المثال الحي الذي يحتذى بين شعوب وبلدان العالم تمتلك القدرة الفائقة والكفاءة العالية والحس الوطني وشيم الإنسان المتوج بالمودة والاحسان والقربى ،،، نعم نحن المصابين العسكريين والمحاربين القدامى والمعاصرين الذين تسطرت في محافلهم قيم المجد والفخار والخلود وتحققت على أيادينا العديدة من الانتصارات في تاريخ قوات المسلحة الأردنية الباسلة والانضباط العسكري ،،، نعم نحن ابناء الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين العسكريين الذين تخضبت دمائهم الزكية بثرى الأردن الطهور وفي فلسطين ومنه باب الواد واللطرون والسموع وأسوار القدس الشريف وسائر البلدان التي فيها قوات حفظ السلام الدولي ،،، نعم نحن المصابين العسكريين جنود سيد البلاد جلالة الملك المعظم المهنئين بعيد الجلوس الملكي ،،، نعم الذين نعتز ونفتخر بأننا نحمل جراحنا في أجسادنا مدى الحياة الكريمة الطيبة ونحمل دمائنا كمشاريع للشهادة في سبيل الله ثم رفعة الوطن الأردني الأشم وأهله الطيبون والحفاظ على مقدراته ومنجزاته وممتلكاته وإنسانة ،،،، نعم نحن الذين كانوا وما زالوا المثال الحي في قيادة المعارك وتحققت على أيادينا الانتصارات التي زينت التاريخ العربي والإسلامي نذكر منها ( معركة الكرامة الخالدة ) التي تتجلى فيها خصوصية الانتصار الفذ ،،، حيث قربت المسافات بين حقب التاريخ العربي الابي ،،،
نعم نحن اليوم وفي كل يوم نزف إلى قائدنا المفدى والأسرة الهاشمية المظفرة وقواتنا المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية كافة المرابطة في أرض الحشد والرباط الأردن الحبيب مصدر البطولات والتضحيات الجسام ،،، ولنفخر بشرف هذه التهنئة والتبريك لسيد البلاد جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين ،،، والسرور الدائم بما حققته وتحققه الكفاءآت الأردنية كافة بهذه المناسبات التاريخية المتميزة وإيصال الرسالة الخالدة التي تكللت بالنجاح في عهد الهاشميين آلأفذاذ ،،، وهنا أقول هنيئا إلينا جلالة الملك المعظم وهنيئا الينا بلدنا الأردني الاشم ،،، هنيئا إلينا الأهل الطيبون هنيئا إلينا الشرف والتاريخ لقواتنا المسلحة الأردنية الباسلة والأجهزة الأمنية كافة ،،،، وهنيئا الينا شهدائنا الأبطال رفاق السلاح وهنيئا الينا جراحنا واصاباتنا التي تتجلى فيها وتتزين أجسادنا ،،، هنيئا إلينا هيئتنا الهاشمية للمصابين العسكريين وجميع العاملين فيها ،،،،
وفقكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم وحفظكم الله واسركم من كل مكروه ،،
من محبكم في الله المصاب العسكري والمحارب القديم عمر احمد بصول الخزاعلة / الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين اربد – الأردن