* الملك عبد الله الثاني: يجب إصلاح اقتصاد العالم وحماية اللاجئين وإتاحة لقاح كورونا للجميع. دعا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين من خلال مشاركته كضيف شرف في قمة قادة بلدان مجموعة العشرين التي تعقدها السعودية افتراضيا إلى إصلاح إقتصاد العالم .وأكد في كلمته على ضرورة التصدي للتداعيات الإنسانية والاقتصادية لجائحة كورونا، خصوصا في مجالات حيوية كالأمن الغذائي، والفقر، والبطالة، والتعليم.وشدد على الحاجة إلى العمل على ضمان التوزيع العادل والفعال للقاحات كورونا لتكون متاحة للجميع، مؤكدا أن قطاع الصناعات الدوائية في الأردن على أهبة الاستعداد للمساهمة في هذه المهمة. كما دعا إلى حماية الفئات الأكثر ضعفا حول العالم كاللاجئين والأسر التي تعيش تحت خط الفقر، مؤكدا أن حماية اللاجئين والمجتمعات الأكثر ضعفا حول العالم هي مسؤولية دولية.وحث جلالته قادة العشرين على “إعادة ضبط العولمة” لتدعيم التعاون والتكامل الدولي، وإصلاح النظم الاقتصادية العالمية للوصول إلى تعاف أكثر عدلا وشمولا. اليوم وأنا أحاول أن أكتب مقالي هذا واستحضر كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في قمة العشرين ، لم تسعفني مفردات اللغه العربية في وصف هذا الملك الإنسان المهيب وتلك النشوة والزهو اللذين اعترياني،ويحق لي ولكل أردني أن يفخر بهذا الملك الأجل مكانة بين الملوك ،الملك الإنسان والقائد الذي يحمل رسائل وهموم كل انسان في هذا العالم وعبر عنه من خلال كلمته في قمة العشرين الذي شهد أعظم لقاء، فكان له حضوراً مميزاً. إذ تطرق جلالة الملك في عرض حديثه معناة العالم عن أهمية التعاون الدولي المشترك للتصدي لجائحة كورونا وأهم القضايا التي تواجه سكان العالم من الأمن الغذائي والفقر والبطاله وقضايا اللاجئين وسبل دعمه للبقاء على قيد الحياه وتوفير سبل العيش الكريم لهم ،حيث دور الأردن ودوره الحقيقي في إبراز الصورة المشرفة والحقيقية للمملكة، وشدد حفظه الله ورعاه على ضرورة بذل الجهود وتكاتفها لإبراز مكانة الأردن ونقل رسالتها وإسهاماتها إقليمياً ودولياً، على ما يقدمه الأردن الى اللاجئين من خدمات وتسهيلات وإظهار الوجه الحقيقي لجهود الأردن في البناء والتنمية والخدمات ودورها البارز في خدمة الأشقاء في شتى المجالات. وكانت كلمات الملك كلمات تستطيع ترجمة هيبة الموقف وهيبة رجل هز العالم بأسره بما يحمله من هموم وقضايا شعوب العالم. حيث تنحني القامات له لانه الملك الإنسان وحين يتكلم الملك لا ترى سوى ضربات قلب محب تسابق الخطى لتعانق يده الكريمة.. حتى شعرت أنني أصافحه بقلبي لا بيدي! حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين والله من وراء القصد