امجد فاضل فريحات
النواب الكرام احجبوا الثقة عن وزير التربية والتعليم.
لتذكيركم أيها السادة النواب بهذا الوزير الذي اختفت بعهده ٢٢ حقيبة مدرسية يحملها أطفال بعمر الورد في حادثة البحر الميت والتي مر على ذكراها تسعُ سنينٍ عجاف لأهالي الأطفال المكلومين.
٢٢ حقيبة مدرسية اختفت مع أصحابها من الأطفال وهم بعمر الأزهار وبالمقابل بقي الوزير الحالي متربعا على كرسي الوزارة محتفظًا بحقيبته الوزارية للتربية والتعليم وبقي مقدمًا كرسيه على كراسي ومقاعد الطلبة التي اختفت بلمحة بصر في مياه البحر الميت المالحة نتيجة الترهل الإداري وسوء إصدار القرارات والإرتجالية وإيقاع اللوم على الغير في وزارته بذلك الوقت،
ولولا الضغط الشعبي والنيابي بذلك الوقت لما قدم هذا الوزير استقالته بل كان مستعدًا أن يستمر بعيدُا عن كل المعاني وتحمل المسؤولية.
واليوم نجد وزير التربية والتعليم هو نفسه من كان متواجدًا في موقع الوزارة وهاهو يُطل برأسه من جديد في هذه الوزارة ولمرات عديدة سابقة وكأنّ هذا الرجل يحمل صفات لايحملها أحد غيره.
وللعلم وكما تعرفون أيها السادة النواب فلا حرج على السلطة التشريعية قيامها بحجب ثقة عن وزير واحد بعينه كما نص الدستور بعد أن تحصل الحكومة على الثقة بالمجمل لتقوم بعدها السلطة التشريعية بحجب الثقة مجددًا عن الوزير.
نتمنى ذلك منكم أيها النواب الأحرار