علي العدوان
كنت في عدد من الرسائل والمضوعات الموجة الى الحكومة عبر وسائل الاتصال المتاحة والمواقع الالكترونية و المؤسسات صاحبة السيادة على معيار الاداء والنزاهة والمحاسبة العديدمن الرسائل منها مايختص بي فروقات الاجور والانتدبات طويلة الامد لدى الوزرات
والمؤسسات التشريعية والعامة ناهيك عن العمل في القطاع الخاص كان لي موقف واضح اثناء فترات الابتعاث الى القاهرة من عدم المس بي جيوب العاملين في وكالة الانباء الاردنية بترا وحيث انة هذة الكتابات لم تكن من باب الترف الفكري وايقاع النقد او لي اين من الاعراض الخاصة بترا يكفيها شراف استراق سيد البلادوبدايه عامة الستين بي اطلالة حملت هموم العام والخاص وشخصت الحالة التي يمر بها الاردن ودول الجوار الحكومات المتعاقبة وضعت وكالة الانباء الاردنية بترا موضع اهتمام من حيث التجهيزات الفنية والتدريب والتعليم دخل وخارج المملكة . تصرف الحكومة الحالة والحكومات السابقة بي سخاء على وكالة الانباء الاردنية بترا لكن طريقة صرف هذة المبالغ وغياب معيار المهنية عنها اودى بها الى غير مسارها من خلق حالة من عدم الرضى عن طريقة الصرف البدائية لهذة المبالغ التي تكون خارج الرواتب والعلاوات بحسب الاختصاص وزيادت مكافئة من الحكومة تحت بند تنقلات ومكافئات تصل الى ان يتقاضى موضف من هذة المصروفات 2500دينار سنوي واخر لايصل الى 150 دينار مظهرت خلال هرمي ومهني واضح بجج العمل اوالانجاز ان هذة المبالغ تضع الحكومة والمؤسسات الناظمة لمعيار النزاهة والشفافية والرقابة والمحاسبة امام متتطلبات صرف واضحة ومركزية تعتمد كاساس واضح من خلال صرفها كراتب حسب الفئة والاختصاص والدرجة كبعض المؤسسات الحكومية ثالث عشر او رابع عشر علما ان هذة المبالغ وتجاوزت سقف 25 الف دينار عن الشهر الماضي صرفت بطرق مزاجية تعود لتقديرات اشخاص غاب عنها معيار العدالة وتمثل ذلك بان عدد من المنتدبين لدى مؤسسات ووزرات يقاضون منها رواتب مضافة الى رواتبهم صرفت لهم مكفئات ومنعت عن اخرين ترك هذة المبالغ تحت تصرفات مثل هذة اللجان يشكل حالة من الظلم المطلق وبهذا الشكل التي تصرف به.