ضيف الله قبيلات
نحن المسلمون .. أهلاً بالروس
بقلم : ضيف الله قبيلات
يبدو أن القوة قد أعمت أبصار الغزاة وعملائهم المستبدين عن قراءة التاريخ أو أنهم لا يعتبرون، حط راسك يا بشار بين هالروس وقل يا قطّاع الروس.
قديما نصحَ “راسبوتين” الحكيم السيبيري جبابرة عصره الروس بعدم الذهاب إلى بلاد المسلمين لكنهم لم يستمعوا لنصحه فذاقوا وبال أمرهم على يدنا نحن المسلمين برغم تفوقهم العسكري.
وفي نهايات القرن الماضي غزا الروس بلادنا نحن المسلمين في أفغانستان فأخرجناهم منها أذلاء صاغرين برغم تفوقهم العسكري وخاصة سلاح الطيران.
وجرّبت فرنسا حظها معنا نحن المسلمين في الجزائر فأخرجناها من بلادنا الجزائر برغم تفوقها العسكري وسلاح الطيران بعد مئة وثلاثين عاما قدمنا فيها ثمانية ونصف مليون شهيد وتستحق الجزائر أكثر وما زلنا مستعدين لتقديم المزيد.
وجرّبت إيطاليا حظها معنا نحن المسلمين عندما غزت بلادنا ليبيا فأخرجناها صاغرةَ ذليلة برغم تفوقها العسكري وخاصة سلاح الطيران.
وهاهي بريطانيا قد جاءت بشرذمة مرتزقة تزعم أنهم عبرانيون وفي الحقيقة ليس فيهم عبرانيٌ واحد وإنما هم لقطاء من دور الرعاية في كل دول العالم لا يعرف لهم أبٌ ولا أم زرعتهم بريطانيا بقوة السلاح في فلسطين التي سبق للصليبيين الأوروبيين أن غزونا فيها وأحتلوها وحوّلوا المسجد الأقصى إلى إسطبل للخيول لكننا أخرجناهم منها نحن المسلمون بقيادة البطل صلاح الدين الأيوبي بعد إحتلال دام 90 عاماً.
وهاهم الأمريكان قد إحتلوا العراق فانظر كيف تدهور اقتصادهم حتى وصل الحضيض ثم خرجوا من العراق هاربين مصابين بمختلف الأمراض النفسية والجسدية برغم تفوقهم العسكري وخاصة سلاح الطيران.
وهاهم الروس يعودون إلى بلادنا من جديد في سوريا ويصوت برلمانهم بالأمس على البقاء العسكري الدائم في بلادنا.
نحن المسلمون نقول مجددا أهلاً بالروس .. ماذا فعل تفوقكم العسكري حتى الآن ؟ وماذا فعل سلاح الطيران الروسي حتى الآن غير قتل المدنيين وتدمير المستشفيات والمخابز ومحطات المياة، وقد طال عليكم الأمد وتدهور اقتصادكم وهاهم خبراؤكم يطالبونكم بالإنسحاب الفوري لوقف التدهور السريع في الإقتصاد الروسي.
لم تفلحوا، وتطلبون من أمريكا الآن أن تنقذكم عبر مسرحية خصومة تفتعلونها سوياً تظنون أنكم تلعبون بها على عقول المسلمين لخداعهم .. هيهات.
أعود للقول أنكم لم تقرأوا التاريخ أو أنكم لا تعتبرون وسنخرجكم نحن المسلمون من بلادنا هذا إن بقي منكم أحدٌ حيا ليعود كما فعلنا بجيرانكم المغول “التتار” الذين سبق وأن غزوا بلادنا حتى وصلوا عين جالوت في فلسطين ثم ذابوا هناك كما يذوب الملح على يد أجناذ مصر المسلمين.
وفي هذا عبرة للفاشل نتنياهو وشرذمته مجموعة اللقطاء الذين يستوطنون فلطسين اليوم بقوة السلاح وخاصة سلاح الطيران وقد علم نتنياهو أننا نحن المسلمون اليوم قد تدربنا على الحرب بأسلحة فردية تحت القصف الجوي مهما كان.
وعلى نتنياهو أن يفهم فقط لأنه يعلم سلفاً أنا طوال تاريخنا نقاتل الغزاة وعملاءهم وأعوانهم الكلاب المستأسدة بأسلحة فردية وننتصر عليهم رغم سلاحهم الجوي، ونحن المسلمون اليوم مستعدون وبأسلحة فردية لحرب قد تدوم خمس سنوات في فلسطين تحت قصف الطيران الصهيوني لأننا تدربنا وتعودنا على ذلك الأمر وتعودنا على الإنتصار بأسلحة فردية ذلك لأننا أصحاب حق ولأن النصر مع الصبر.
نحن المسلمون الوحيدون تاريخيا الذين يعرفون كيف يُصنع النصر النهائي وقد علّمتنا السماء.