بلال أبو الهدى
على الناس جميعا في جميع أنحاء العالم أن يتدبروا كتاب الله القرآن الكريم (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (النساء: 82))، ليعلموا تماما ما يقوله الله عن ا ل ي ه و د حتى ياخذوا حذرهم منهم، أولا: فيما حرفوه من كلام الله لهم في التوراه أن الرب أمرهم بإستغلال كل شعب من شعوب العالم من غير جلدتهم واستخدامهم خدما لهم أو حميرا لهم وأمرهم بسرقة ممتلكاتهم وقتل أطفالهم ونساءهم ورجالهم وأخذ ما يحتاجون من دمائهم أو أعضاء أجسامهم لفائدتهم ويطلقون على تلك الشعوب الأغيار (غير اليهود)). والسؤال الذي يتبادر لذهن الغبي قبل الذكي: كيف ينعتون الأغيار بالحيوانات والحمير والأنجاس … الخ ويقبلون أن يأخذوا دمائهم وأعضائهم للإستفادة منها لأجسامهم؟!. ألا يخشون ان تصبح أجسامهم نجسة؟! ويصبحون من غير شعب الله المختار أي من الأغيار؟!. لقد قال الله فيهم (أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (البقرة: 75))، وقد أكد الله بكلمة “وقد” عن تحريفهم لكلام الله. وثانيا: أن ياخذ جميع شعوب العالم حذرهم منهم بخصوص نقضهم العهود والمواثيق وبشكل مستمر لقوله تعالى(أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (البقرة: 100))، وقد أكد الله نقضهم لعهودهم ومواثيقهم بكلمة “كلما”، فسبحانك ربي في عظمتك وعلمك بكل أنواع خلقك.