المهندس عامر الدرابسه
أحب الدراسة والنجاح فمنذ ازديادي وعلى طول مساري الدراسي الجامعي الكل يشهد لي بالذكاء الذي وهبني إياه الله، وحتى أصدقائي في الدراسة أسمعهم يتحدثون عني كثيراً.
أسهر الليالي، وأجد وأجتهد، وأنتبه وأخصص وقتاً كثيراً لدراستي وكتابة المقالات والأبحاث العلمية ونشرها في المجلات العلمية المحكمة والمشاركة في المؤتمرات العلمية بشتى أنواعها والحمد لله أنا أحصل في الامتحانات على علامات ممتازة، وهذا الفضل يرجع لله تعالى.
العلم بحر واسع كلّما شربنا منه لا نرتوي، فكلّ يوم نتعلم أشياء جديدة، وعلى قدر ما أخذنا من العلم نبقى بحاجة إلى المزيد منه (ومن لم يذق مُر العَلُّمِ ساعةً تجرع ذُل الجهلِ طُول حياتِهِ).
منذ صغري وفي حياتي كلها أريد دائماً أن أكون متفوقاً على الكل، أريد دائماً أن أكون معادلة صعبة بالنسبة للجميع ، وحين يتفوق علي شخص ما أشعر بالاكتئاب والحيرة ولكن هذا يدفعني إلى التقدم نحو الأمام بشكل قوي مثل الصاروخ الذي لا يتوقف أبدًا فقط يتوقف عندما يصيب الهدف، لأني أريد أن أرى نفسي دائماً أنا المتفوق وأنا الأحسن.
الغريب أن الإنسان لا يعرف مواهبه كلما أنا سألت صديق أو شخص اعرفه هذا السؤال فتكون الإجابة بالعامية زهقان او الحياة كلها ملل او قرفان.
خلقنا الله تعالى ليس فقط للعبادة و الصلاة وإنما العلم عبادة ونشر العلم للخير وليس للشر.
قال تعالى: (فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا)
﴿ قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴾
﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ صدق الله العظيم ، أسأل الله عز وجل أن يُوفقني وإياكم لما يحبه ويرضاه ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.