خليل النظامي
لو كنت متفرغا لعملته،،،
الصحفيون شخصيات عامة شأنهم شأن السياسيين ورجالات الدولة، والفنانين والنجوم، نظرا لكونهم قيادات نخبوية في أي مجتمع يتواجدون به.
ولدينا في الأردن ما يقارب ١٥٠٠ صحفي ممارس ومتقاعد، وكل منهم في جعبته قصة نجاح ونضال خاصة، وعشرات القصص والحكاوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومغامرات مهنية مشوقة، وصدامات مع الدولة والأجهزة الأمنية والمستثمرين، والكثير الكثير من القصص التي لم ترى الشمس بعد.
وبالرغم من أن فن المقابلة الصحفية الذي بات يسمى في الوطن العربي بفن “البودكاست”، ويمارس بشكل عشوائي وفوضي،،،
إلا أنني أقترح على أن يتم تخصيص برنامج “بودكاست” لتوثيق قصة حياة الصحفيين المهنية والاجتماعية والشخصية رقميا عبر الشبكة العنكبوتية، واستعراض تجاربهم المهنية، والتحديات والعوائق والمغامرات التي عاشوها طيلة مسيرتهم.
وأقترح أن يعد ويقدم هذا البرنامج أحد هذه الأسماء :
– الأستاذ الصحفي عبد الهادي راجي المجالي.
– الأستاذ الصحفي عمر كلاب.
– الأستاذ الصحفي عصام مبيضين.
– الأستاذ الصحفي أحمد حسن الزعبي.
أو ممن ترون من الزملاء الأفاضل أنه لا يحابي ولا يجامل ولا يجمل الحوار الصحفي المهني، ويكون له ثقل ووزن مهني وخبرة مهنية كبيرة، ليكون أهلا لاستضافة كبار الصحفيين والكتاب الصحفيين في الأردن، ومحاورتهم بشكل مهني وموضوعي…
وأقترح أن يكون إسم البرنامج “اسرار الصحفيين”، وان يستمر لحين الانتهاء من مخزون المنظومة الصحفية في الأردن، ولا يقتصر فقط على عدد من الحلقات، وليكن مواسم ان لزم الأمر،،
#خليل_النظامي