خولة بني طه
تتمتم خوله بني طه وهي تصدع بكلماتها متألقه بقولها أنني أفتخر ونحن نعيش في وطن كبير يضمنا بالشموخ وجمال نقاء النفوس كأزهار الياسمين التي تصعب أزالة عبق رائحته ونحن نعيش في حب وتضامن وأصرار.
لقد عزنا الله باللغه العربيه لغة القرآن الكريم وبوطن مثل لنا الام والتاريخ . إن الوطن الأم والأم الوطن كسنابل القمح تحُضَنُ في الأرض وتضم زرعها المخضر.
وتقول خوله بكلماتها الجياشه الأم التي ساندت التاريخ وعاشت في كنف الأيام تمضي مشوارها خطوةٌ بخطوه في مجالات الحياه تكد وتعمل في السير والتقدم وبأرادتها البناءه متألقه بشجاعتها وحضارتها …تعشق الأرض وهويتها متميزةًبالروح الأجمل والصبر والتحمل لا تعرف الخوف. تقول خوله عند ما ألتقي ب أمي العربيه في مجلس أو ديوان وأتحدث وأتحاور معها بالكلام تغمرني بلطفها وأبتسامتها ويعجبني حب عملها بنفسها وحينما أسمع شعرها وحكايتها وأشِتم رائحته قهوتها تكتمل سعادتي وتعلو ضحكتي .الأم التي نقشت حضارتها بيدها …أتسائل ؟هل هي ملاك أم معلمه بل هي نبض الحياة !تفخر أمي بأصالتها وطيب النثرِ النسب العربي …وتتمنى أمي أن تعيش عمراً مديداً لأجل مدى حبها وعشقها للأرض وألوان أزهارها التي تحملها على ثوبها العربي وثنية حزامُها المشدود على خصرها وشالها المطرز وحطتها المكسوه بالقصب …وتعشق طاحونة الحجر التي دورِتها بيدها وجرة الماء الفخار كل ما رن كاس النحاس فيها وأسقى كل عطشان الأم التي عانقت التاريخ ونقشت على كفاها أن تنجب أبطالاًمرابطين كالقمم الشماء رمزاً للكفاح .تقول خوله بكلماتها المضيئه أنني أعشق كف أمي ولمساتها في حقول القمح ومزارع الزيتون والليمون وبصمتها في تلال اللوز والصنوبر .وأعشق خطوتها حينما تنحني لقطف النعناع البري والعكوب الجبلي وخبز الفطائر بالزعتر ورائحة الخبز بفرن الطابون وأعشق دلة قهوتها كلما سكبت بالفنجان فلكل صبَّه حكايه مع تعليلة جدة مدققه بالوشم تغني بالشعر والتراويد مع كل دقة مهباش معلقه صورة حبّ الوطن على روحها الجميله نلحق صدى صوتها على ضفة الوادي والسيل .وبكلماتها المضيئه تقول خوله الدواء والبلسم بين جفون أمي وكل نضره من عينيها عيد فعذراً يا أمي ويا وطني أن أبطئت سطوري عن أمتناني بالتعبير ..
.تتحدث خوله بمقالاتها المطله بطموح كبير ومحادثاتها بين الحين والآخر منذُ عشر سنوات متميزه بالتقدم والأراده وتعبر خوله عن مدى عشقها للأرض والأم وتبعث بطاقة حب وتقدير للوطن والأم والقياده الهاشميه الشجاعه وتحيه للشعب وأحترامي وتقديري إلى الصحفي الدكتور حسن محاسنه لدعمه المستمر .