شاهد جميع من حضر الى حرثا من كافة أطياف أبناء الأسرة الاردنيه الواحده -والذين يزيد عددهم عن خمسة آلاف
يوم الجمعه تجمعا وطنيا مهيبا بمناسبة زفاف محمد الابن البكر لمعالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات فهذا الجمع الوطني يعكس شخصية الداعي نذير مفلح عبيدات- في القدره القياديه والاصاله على جمع الجميع من أبناء الاردن من كافة أصولهم ومنابتهم على المحبه والخير والعمل والاخلاص المطلق والانتماء المطلق للاردن والقيادة الهاشميه التاريخيه
فحرثا- منها نتذكر العشرين من نيسان كل عام وبالذات ١٩٢٠ كايد المفلح العبيدات اول شهيد اردني على ثرى فلسطين وتسمى واقعة سمخ –
فالاردن قدم ويقدم من اجل فلسطين فالاردن وفلسطين قلب واحد وتاريخ واحد كالجسم فيه رئتين -ونذير عبيدات -بعيدا عن الالقاب وهو يخاطب الناس بتواضع سواء في المنصب او خارجه او كطبيب نجح نجاحا مميزا في أثناء الكورونا خاصة وفي مخاطبة الناس بالهدوء والتواضع كطبيب انسان متخصص في الجهاز التنفسي باسمه -نذير عبيدات – وزوجته الاستاذه الدكتوره في كلية الطب في الجامعه الاردنيه اسماء الباشا من -نابلس- فمن جبل النار إلى حرثا كما هو الأردن وفلسطين عائله واحده متحده بالدم والنسب والمصاهره والتاريخ والمستقبل والحاضر فإذا كانت نابلس -جبل النار- فحرثا – القويلبه-تاريخ حافل من النار على العدو- – -و كما كانت المرحومه المذيعه زكية البوريني تتحدث عنها في برنامج ربوع بلادي عبر صوت الحق إذاعة المملكه الاردنيه الهاشميه – وقدمته لسنوات أيضا -و برنامجي السياحه في وطني ولقاءات عربيه – و اللقاء المفتوح -وكما يسمي حرثا شاعر -ريحانة البلدان-فهي “مدينة العسكر او المعسكر في اللغة الاراميه”ومنها العسكري الوطني مدير المخابرات العامه الأسبق- دوله السيد احمد عبيدات الذي يجمع الجميع على احترامه ويتابعون حديثه عن مذكراته صديق رحلتنا في سيارته لكسر وخلع في كتفي الأيمن- والتي تمنعني من الذهاب إلى عقربا لزيارة اخي مساعد رئيس بلدية اربد السابق المهندس عبد السلام شتيات الذي دعمني و اخي المرحوم المهندس حسين بني هاني رئيس بلدية اربد السابق دعما قويا لكلية اربد الجامعيه وانا عميدها من ٢٠١٨-٢٠٢٠ لاقول من حرثا جارة عقربا منها الاردن- من
عقربا إلى العقبه -خلف ومع جلالة الملك -وكلنا جنود في الوطن كالجيش وألاجهزة الامنيه فذهبت إلى “حرثا يوم الجمعه ١٨-٤-٢٠٢٥ مع العميد المتقاعد عبد المنعم محمد ابو سردانه ابن القاضي -قاضي القضاه-الاسبق محمد ابو سردانه – وقد سعدنا بلقاء في الخيمه الكبيره -دولة السيد أحمد عبيدات الذي لا زال متالقا في المتابعه والحديث الوطني وكما قال عنه الكثيرون عنده وقالها له ابو سردانه أكثر من ذكريات-
فالخيمه الكبيره الناصعة البياض كقلب الداعي والحضور. وكل الأردنيين قيادة وشعبا و التي اقيمت وبيوت الشعر بتنظيم رائع والتي تتزين باعلامنا الاردنيه وما اجملها من اعلام وما اروعها تجسد تاريخ الهاشميين والعباسيين والامويين وال البيت وتماسك الاردنيين – المرفوعه في قلب حرثا ودوارها الانيق- وعلى ساحة ملعب بلديتها في الحفل المهيب -الكفارات- التي تعمل وتنجز والنظافه والترتيب واضحه -و تضم -حرثا –
كفر سوم- عقربا-حبراص-يبلا-الرفيد-
ومن المؤكد بأن الحضور المهيب يتقدمه دولة الدكتور عبد الرؤؤف الروابده واعرف وغيري بأنه المثقف والمحبوب في كل مناطق الاردن وفلسطين ومعالي السيد توفيق كريشان ابن الاردن وفلسطين أيضا وجميع الحضور مثلهم و جميعا شاهدوا – كما كنت اسمع ومنهم الاخ قيس الخطيب ابن المؤسسه الأمنيه المتقاعد والتقاعد لا يعني البعد- بل متابعة الانجاز والاخلاص فنشاهد جميعا -الجولان -و سد الوحده ونهر اليرموك في شمالها – و-“قارمات بنيه -القويلبه – والأستاذ الدكتور صالح العبابنه ينتظرنا في منزله في -الخريبه- -وكما كنت نتحدث مع رفيقي عبد المنعم ابو سردانه عن تطور الخدمات ونراها بأم اعيينا في منطقة الكفارات – وفي الاردن -المملكه الاردنيه الهاشميه- من بنى تحتيه ومدارس واتصالات وكهرباء وصحه ونمو سكاني وعمراني نعتز به -فربيع الشمال -كما قال سمو الأمير الحسين ولي العهد الامين في زيارته وسمو الأميرة رجوه الحسين إلى أم قيس -ربيع الشمال غير- وأم قيس التي لا تبعد كثيرا عن -حرثا- المطله على نهر الاردن والجولان وطبريا وفلسطين بمناظر خلابه
وفي إحدى المتابعات الميدانيه لبرامجي الاذاعيه والتلفزيونيه والمؤمن بالعمل الميداني -واعرف وطنك الاردن- في برنامج- مع الطلبه- كأول برنامج إعلامي بهذا الاسم -و الذي نفذته من ١٩٩٠-١٩٩٥ في زيارة لمدرسة حرثا الثانويه عام ١٩٩٠ التقيت مع الدكتور -نذير عبيدات-الخريج من كلية الطب في بلغاريا – وفي اليوم التالي قلت في البرنامج
“”(حرثا) سميت بهذا الاسم : أن الاسم عربي من الجذر (حرث) ويعني قلب التربة لتجهيزها للزراعة وهو يناسب طبيعة حرثا وما تشتهر به من إنتاج زراعي وفير وما اجمل رمانها ورمان المنطقه ، ويقال أنه اسم سرياني يعني “ديار الحارث” والحارث هو أشهر ملوك الغساسنة.-“
كما عرفت بعدة أسماء أخرى مثل: (آبل الزيت) و (قويلبة) و (رافانا) و (تل أبيل). أما كلمة (آبل) فهو اسم أربعة مواضع، الأول بحمص من جهة القبلة، بينها وبين حمص نحو ميلين، والثاني بدمشق في غوطتها من ناحية الوادي، وهي (آبل السوق)، والثالث ببانياس (وهي آبل القمح) بين دمشق والساحل، والرابع: قرب الأردن، وهو آبل””
فحرثا التي اضاءها حفل محمد نذير عبيدات – في ملعب بلديتها في سهرة العريس الخميس ١٧-٤-٢٠٢٥ وبعرس وحضور وطني الجمعه من كافة أنحاء الاردن والضفتين والخارج احتراما وتقديرا لمعالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات ليس لانه رئيسا للجامعه الاردنيه ولكن لنذير عبيدات الإنسان ونموذج للاداري الناجح الذي ينجز بإخلاص وكفاءه وقدرة على استيعاب الاخرين والاستماع والهدوء فتالقت الجامعه الاردنيه ام الجامعات في ادارته -التي تجمع الجميع كما تعلمنا فيها وتربينا -الله -الوطن-الملك كما تالق بإنجاز على هذا الجمع الكبير من كافة أنحاء الاردن وكما قال لي الأخ خالد عبيدات-ابو كرم-وكلهم كرم في -حرثا -كما هو كل الاردن مع جلالة الملك وخلفه ننعم بالامن والاستقرار والنماء – وكما قال لي الأخ محمود باشا عبيدات رئيس محكمة أمن الدوله الأسبق قال طيلة ٢٨ عاما لم أغادر حرثا فاداوم وأعود لمنزلي فكل شىء متوفر من مدارس وخدمات وصحه وهدوء
نعم فمن حرثا نتابع تاريخنا ونعتز به ونفتخر – من شرحبيل بن حسنه إلى اسامه بن زايد في النصر على الروم في القويلبه-بعد معركة مؤته- إلى -الدعاه- المقداد بن عمرو – وابو الدرداء- الذي دفن في كفر أسد وبالمناسبه فالاردن في ثراها اكثر من مائة ألف صحابي جليل فهي أرض الحشد والرباط وبوابة الفتوحات – وبالمناسبه أيضا فحسن الهضيبي الأمام الثاني للإخوان المسلمين له كناب يبين نهج الاخوان المسلمين -دعاه لا قضاه- اي ان وظيفتهم دعاه للدين الإسلامي كما كان المقداد بن عمر وابو الدرداء – وليس قضاة اي الحكم-
معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات نجح في تجمع جمع الجميع في حرثا–كما نجح في الجامعة الاردنيه-ام الجامعات- الذي نجح فيها خلال السنوات الماضيه في البناء على تراكم الانجازات الاكاديميه والاداريه والخدماتيه والتفاعل مع المجتمع واصبحت اسما عالميا متقدما – ومن حرثا تذكرت اننا كالعاده نتقاسم رغيف الخبر معا فكنا نتقاسم -ساندويش الفلافل مع – مروان عبيدات وحسين عبيدات- في الجامعه الاردنيه-الاساتذه حاليا – وما جمعه معالي الدكتور نذير عبيدات في حرثا يتقاسم الجميع المنسف -وكل اردتي واردنيه سينسفون من يقترب من الاردن
ورحم الله ابو شافع حسين عبيدات امين مكتبة الاذاعه-وجبر حجات ومحمد حجات -الذين كانوا يتحدثون عن حرثا والكفارات دائما -فزيتونها وزيتها غير -وهوى وعشق الاردن كله من جنوبه إلى شماله ومن شرقه إلى غربه وطنا وشعبا وقيادة هاشميه في قلبي وقلوبنا راسخ متجذر
وما أجمل الاغاني الوطنيه والزغاريد في مهرجان وطني أقامه معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات – التي تجسد الاصاله وصور جلالة الملك وجلالة الملكه وسمو ولي العهد على بوابة الخيمات الكبيره في امهرجان اوطني الذي لم ولا ولن ينسى- ويسجل التاريخ بأنه أقامه نذير عبيدات في حرثا في الاردن وطن الأمن والأمان والنماء في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه
فهذه بلدنا وما بنخون عهودها
فدوى لعيونك يا اردن
مرحى لمدرعاتنا
قود المسيرة يا قايد
من حرثا لواء بني كنانه -محافظة اربد–مصطفى محمد عيروط