حاتم القرعان
الخامس والعشرين من شهر أيّار في كُلّ عام يحتفيّ الأردنيين ، ويتسمّق العلم الأردنيّ تلال وهضاب عمّان ، ويفضي صوت النَشيد الوطنيّ الى حدود الأردن كلّ الأردن .
في الخامس والعشرين من أيار ، كرامة الدّار ، وكلمة الأحرار ، وسيادة الأرض ، هُنا الأردن ، والكلمة ، والموقف المُشرّف .
أردن أرض العزم العزم أغنية الظّبا … نبت الّسيوف وحد سيفك ما نبا ، أغنيات ما زلنا نرددها في حضرة هذه الأرض ، هذه الأرض الي نفديها بالمهج والأرواح ولا يعزّ عليها نفيس .
وما يفرحُ الأرض حقّاً بعد إستقلالها ، هو وجود وليّ عهدها الأمين ، شبيه جدّه الحُسين رحمه الله ، فيه من ذكاء أبيه وموقفه الثّابت ، قائد عالمي في خطاب الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة في سن العشرين من عمره .
ولأنّ وليّ العهد دائماً بمقربة من الشّباب
أنشأ جاهداً ” مؤسسة ولي العهد” ،
التزاماً من صاحب السموّ الملكيّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ببناء مستقبل مشرق لشباب الأردن يستند إلى إلهامهم وتوجيههم للمشاركة في خدمة وتطوير مجتمعاتهم، تم تأسيس مؤسسة ولي العهد بقانون خاص، وانبثقت مبادراتها في جميع محافظات المملكة لتجسّد على أرض الواقع إيمان سموّه بأن الشباب الأردني على مقدرة من تحقيق أعظم الإنجازات إذا تم تسليحهم بالمهارات والوسائل اللازمة لتأدية دورهم في العملية التنمويّة كمواطنين فاعلين.
ويسعى وليّ العهد الهاشميّ ، خريج مدرسة الهاشميين بأفعالهم ورؤيتهم لبناء أردن الغد , أردن الخير والعطاء ، مركّزاً على أهميّة دور الشّباب في بناء المستقبل المُشرِق ، والذي يليق بتاريخ الأردنّ وحضارته .
وليّ عهد المملكة الهاشميّة ، الوسيم ، المتمكّن ، القويّ ، الأمين ، تجده في كلّ الميادين ، قريباً من أمر النّاس ، مقدّماً لهم يد العون ، من خلال الحضور والمساعدات والمتابعة الحثيثة والمشاريع الخدميّة والإنسانيّة ، قائداً شاباً ، يشارك الوطن وأهله ، فارساً لا يُشق له غبار ، يحمل وطنه في القلب ولا يقبل عليه الهوان .
ولي عهدنا الأمين ، أتقبل منّا دعوة
في لواء الطّيبة ، شمال المملكة حيث الجّبال المطلّة على بيسان .
سيّدي زرت اللواء قبل مدّة ، وما زال أملنا أن نلتقيك أكثر ، سموّك نحن بك نكبر ونفخر ، لعلنا نلتقيك وتزدان الشّمال وتنبت بوجودكم حقولها , ومحصول الخير في سنابلها يكبر .
كل عام وسيدنا بالف خير.
كل عام وولي عهدنا الأمين بالف خير.
كل عام والاردن وشعبه بالف خير.
كل عام وأسرة عمون بألف خير.
حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.