أ. د. بـــــــلال أبوالهــدى
انجاز : سوف تبدأ عملية إعادة الإنتخابات التركية في الداخل يوم غد الأحد الموافق 28/05/2023 كما تم تحديدها ووفقًا للهيئة العليا للانتخابات التركية. وستعاد هذه الإنتخابات بين كل من السيد رجب طيب أردوغان زعيم (رئيس) حزب العدالة والتنمية رئيس الجمهورية التركية الحالي ومرشح تحالف الجمهور والذي حصل في الإنتخابات الأولى على نسبة 49.52% من الاصوات، وبين السيد كمال كليجدار أوغلو زعيم (رئيس) حزب الشعب الجمهوري، مرشح تحالف الشعب المعارض والذي حصل على 44.88 من الاصوات في الجولة الأولى من الإنتخابات. أما بالنسبة لإعادة التصويت في الخارج والتي بدأت من تاريخ 20/05/2023 فقد حصل الرئيس رجب طيب أردوغان حتى تاريخ نشر هذه الَمقالة على نسبة 57.47% من الأصوات مقابل نسبة 39.57% من الأصوات لمنافسه السيد كمال كليجدار أوغلو. وعملية الإنتخابات في المعابر الحدودية مازالت مستمرة، فلو حسبنا ما تبقى من الأصوات في الخارج تكون – 100%) (57.47% + 39.57%) = 2.96%. فمهما تكن نتيجة النسبة المئوية التي تبقت من الأصوات لكل من المتنافسين فالفوز بإذن الله للسيد أردوغان. فعلى الشعب التركي الحر والأبي والذي يريد العيش الكريم والحرية والإستقلال في قراراته وتقدمه وإزدهار، التصويت غدا للرئيس الحالي السيد أردوغان. وإلا سيعود الشعب التركي تبعا لحكومات أمريكا والدول الغربية وعبيدا لهم ولشعوبهم. الإسلام يطلب العزة لكل اتباعه ولا فرق فيه بين عربي ولا عجمي ولا ابيض ولا أسود ولا اصفر إلا بالتقوى، وإن خسر الرئيس رجب طيب أردوغان الإنتخابات سوف لا ولم ولن تقم للشعب آلتركي قائمة مرة أخرى وستفرض عليهم معاهدة أذل من معاهدة لوزان التي وقعت قبل مائة عام. الكرة الآن في ملعب الشعب آلتركي في الداخل، وكما يقول المثل: الجاهل عدو نفسه والشعب التركي متعلم ومثقف وليس جاهلا ويعلم حق العلم ما يدور حوله من مؤامرات عليه وسياسات غربية ضده وليست في صالحه نهائيا. ونقول للسيد أردوغان واعضاء حزبه ولرؤساء. واعضاء أحزاب تحالفه كما قال الله في كتابه العزيز (وَقُلِ ٱعۡمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُون وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (آلتوبة: 105)).
2 تعليقات
غير معروف
نعم صحيح أحسنتم كثيرا دكتور
فيصل الدردور
النجاح والفوز بعون الله وتوفيقه لأمة الاسلام بقيادة رجب طيب اردوغان قاهر كل الأعداء