رجل الأعمال احمد الرواقه
من الملاحظ أن هناك غياب لتنظيم الأحواض في المدن، بالتزامن مع المشاريع الطارئة؛ والتي غالبا ما ترافق الأزمات الاستثنائية، ومنها موجات اللجوء. أو أن الجهات المعنية، لم تعبأ بالتغيرات التي طرأت في وقتنا الحاضر، ومن الممكن أن تطرأ في المستقبل؛ عندما قامت بتنظيم الأحواض في السابق.
ومن الجدير بالذكر، أنه تم تنفيذ عدد من المشاريع التنموية الكبرى؛ كالطرق التي باتت تشهد حركة مرور نشطه، ومجمعات وسائل النقل التي تربط بعض المحافظات ببعضها، وبالعاصمة عمان؛ دون مراعاة إجراء التغيير اللازم على تنظيم الأحواض القريبة من هذه المشاريع.
فعلى سبيل المثال، إلى جانب مشاريع تنموية تمثلت باستحداث طرق رئيسية، وتوسعة مجمع عمان الجديد في محافظة إربد. وبناء عدد من المولات، وافتتاح العديد من المطاعم، والمقاهي، وصالات الأفراح. يوجد حوض الفحص التابع لقرية أيدون، والذي لا زال يحوي أراضي صفة استعمالها محدده بسكن أ خاص!
وعلى الأغلب أنه من غير الواقعي افتراض إقامة مساكن مستقلة في هذه المنطقة، من قبل أولئك الذين يبحثون عن الراحة. أو بحثوا عنها في السابق عندما تملكوا الأراضي التابعة للحوض المذكور، من غير الوارثين. مما يستدعي إعادة النظر في تنظيم الحوض؛ أو إتاحة فرصة، للراغبين بتغيير صفة استعمال الأراضي التي يملكونها فيه. وذلك للحيلولة دون عدم استفادتهم منها، في أية مشاريع استثماريه؛ من شأنها الدفع قدما بعجلة الاقتصاد، وتأمين فرص العمل للباحثين عنه.