أمجد صقر الكريمين
المرحلة القادمة مهمة على مستوى الوطني في وقت يرتكز الجهد الملكي من قبل جلالة الملك وولي العهد الأمير الحسين على دفع مشاركة الشباب في التنمية الشاملة، لما لهذه الفئة من مفاهيم وتطلعات وخطط وتفكير وتوقعات وأفكار تختلف عن فئات عمرية أخرى مارست حق الانتخاب في الماضي، وعاشت ضمن بيئات وتطلعات مختلفة.
هذا يتطلب ضرورة انخراط الشباب في الحياة السياسية بشكل عام، بما يعزز مسيرة الإصلاح السياسي في المملكة.من خلال البحث عن المؤسسات الحزبية التي تمتلك برامج وخططا قابلة لتحقيقها على أرض الواقع، والقادر على حل المشاكل التي تواجه المجتمعات المحلية بكفاءة.
وعلى الشباب وعي بالايمان بذاتهم وإدراكهم للدور المهم الذي يقع على عاتقهم، ويعتمد أساسا على التوجيه وتغيير الاتجاهات لبعض المبادئ التقليدية السائدة، وتحويلها لمفاهيم تغلب فيها المصلحة العامة، وتتميز بالعدالة والديمقراطية والاختيار الصحيح.
منسق وحدة الشراكات و العمل التطوعي لهيئة شباب كلنا الأردن