حاتم القرعان
استطيع ان اتفهم ان الطبيعه البشريه اي نحن بنو البشر وخاصه الذين مثل حالاتنا من الذين تعليمهم على قدزهم ولم يصبحوا علماء اي استاذ جامعي ويعمل ابحاث ويدرس اجيال ان تصبح عنده الغيره او الحقد بان يشهر بزميله لانه تقلد بعض المناصب بالدوله لانه اجتهد ويكيل له التهم وينعته بصفات لا تليق ان تصدر من استاذ جامعي.
ترددت كثيرا بان اكتب او ان ارد على مثل هذه التراهات الا انني او اي من القراء الاعزاء عندما يقرأ يتضح ان هذا ليس نقدا لاجراء معين او لقرار يحتمل الصواب او الخطأ لانه بالاخر اجتهاد ووجهه نظر او انه نقد سياسي لانه لم ينتقد سياسة وزاره او الصغه الاعتباريه للشخص المعني بل كان هجوما شخصيا وهذا الامر لم نألفه من السياسيين او الاعلاميين فمال بالك من استاذ اكاديمي.
وهنا اطرح سوال بات يراودني للاستاذ الدكتور بعد أن قام بتقديم العزاء لجلالة سيد البلاد ولكل أردني يعيش باكناف الوطن بمثل هؤلاء المسؤولين امثال الوزير. كيف عرفت ان سعادة النائب مستاء جدا من ردود معاليه حيث استمعت لردود معاليه ونقاش اللجنه كانت حوار ديمقراطي واضح ويمثل قمة الصراحه والتعاون المثمر بين الحكومه ومجلسنا الكريم. ولا ضير ان يكون هنالك اختلاف.فمن الصعب ارضاء الكل بكل قرار قد تتخذه
وهنا ومن خلال اني مواطن أردني ولا ادافع الا عن ثرى الأردن الغالي وكل انسان تسول نفسه بالمساس بالأردن وكيل الاتهام إلى الحكومات التي نالت
ثقة جلالة سيدنا ومجلس الامه
لذا يقتضي على الاستاذ الدكتور
ان يذكر كل من تم تعينه حسب الواسطات والشلليه التي ذكرها في مواقع التواصل الاجتماعي
والأهم في تعديه الأكبر وجب عليه ان يطلعنا بالاسماء من هي تلك المحافل الدوليه التي أشار إليها انها تتحكم بالتعين بالأردن ولو انتسب إليها لكان رئيسا للوزراء بالأردن.
وهذا اتهام واضح و خطير بأن تلك المحافل الدوليه هي السبب في تدمير كافة قطاعات الوطن وهنا افهم ان كل رئيس وزراء معين من قبل سيد البلاد وعلى نظريته يتبع لتلك المحافل الدوليه المجهوله التي ذكرها واترك الجهات ذات العلاقه ان يتم سؤال الكاتب عن معلوماته.
*والمثل قال الي ما يطول العنب حامض عنه يقول *
حفظ الله الأردن وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين
والله من وراء القصد.