يرتبط مفهوم الثقافة بالمعرفة والتغيير، إذ أن الهدف الأسمى والرئيس للمثقف هو التغيير وإحداث النهضة المعرفية والسلوكية الكاملة في المجتمع الذي يعيش فيه، من سلوكيات الحياة إلى الممارسات التي من شأنها الأرتقاء بالمجتمع على الصعيد الثقافي والحضاري.
لكن اليوم يعيش الواقع الثقافي في مجتمعنا العربي أزمة خطيرة على مستوى الثقة بين المجتمع والحركات الثقافية التي تسعى للتغيير، ويعود ذلك للأفعال السيئة التي صدرت عن بعض مروجو الثقافة، وذلك بأستغلالهم الأفراد الذين يسعون للتغيير تحقيقًا لمصالح شخصية تضر بالمجتمع لا تنهض فيه مستخدمين عباءة الثقافة للتغطية على شناعة هذة التصرفات والأفعال. وأنوه على أن اكثر من يتم أستغلاله من قِبل هذة الحركات هن النساء، وذلك بأستغلال المشاكل التي تواجه المرأة في المجتمع من سلب حقوقهن أو العنف والتمييز ضدهن.
والحلول المطروحة للخروج من هذة الأزمة وإعادة المفهوم الصحيح للمثقف والمثقفين هو التوعية بقيمة المعرفة والثقافة الصحيحة وأن تكون نهجًا يلهج به الجميع، إضافة لإزالة الفارق الذي تشعر به المرأة العربية في مجتمعنا ومنحها حقوقها ومنع العنف ضدها حتى لا يكون هذا الأمر سببًا يطمع به بعض المرضى في المجتمع، وأن تغيير المجتمع لا يكون بالضرورة بالانتماء للحركات والتجمعات وإنما بالتوعية والعلم والوصول لمواقع صنع القرار والتغيير.
3 تعليقات
مريم وصفي المومني
اتمنى لكي صديقتي رزان دوام التقدم والنجاح والتميز في الابداع
صحفيتنا القدير رزان المومني????????كل الدعم
مريم وصفي المومني
اتمنى لكي صديقتي رزان دوام التقدم والنجاح والتميز في الابداع
صحفيتنا القديره رزان المومني????????كل الدعم
غير معروف
مقال هادف وجميل