عروب السويلم
اصبح الامر طارىء لنشر ما يحصل في واقعنا والمجتمع المحلي والاطلاع على اهم محاور تلك القضايا التي تهدد امن الوطن وهو دور الشباب في مكافحة الارهاب والتطرف و تعزيز دورهم في المجتمع، ونشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي الهادف ، من خلال عقد مبادرات مكافحة الارهاب والتطرف التي كانت ومازالت تستهدف الشريحة الشبابية، وكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي واشراكهم في سوق العمل المحلي الاردني .
ولا سيما انها اصبحت هذه الظاهرة تشكل تحدياً عالمياً ووطنياً وذلك بعد الاحداث التي حصلت في الدول المجاورة وظهور تنظيم داعش الارهابي وبفضل الاجهزة الامنية والعسكرية وكفاءتها استطاعت الاردن ان تدرء خطر الارهاب عنه بغض النظر عن العمليات الارهابية التي تعرضت لها في الفترات الاخيرة
. ولعل من ظواهر التصدي لمكافحة التطرف والارهاب غرس الوسطية واالاعتدال والتعايش والتسامح في مجتمعنا الاردني للصد من التطرف الذي يتربص بمجتمعات الدول المجاورة العربية والاسلامية ، وتنمية الوعي الديني والثقافي والانساني والتصدي لنزعات التطرف والتشدد التي يحاول البعض فرضها على الخطابات الدينية كما يجب تنظيم المحاضرات والندوات في المؤسسات المحلية للتجنب و البعد عن الغلو والتطرف، ويقتصر هذا الدور على وسائل الاعلام في مكافحة الارهاب والتطرف العنيف ووسائل التواصل الاجتماعي التي من شانها نشر عن نبذ خطاب الكراهية وعدم التمييز بين افراد المجتمع سواء من خلال الدين او العرق او الجنس او الطائفة او الهوية ومكافحة اشكال التمييز ، ومكافحة استغلال الدين في تشريعات مخالفة للقانون وشرع الله وتشديد العقوبات بحق كل من يتجرا للوقوف جانب هؤلاء الارهابيين . اعاننا الله واياكم على السلام في هذا البلد وان نبقى الاوفياء المخلصون للعرش الهاشمي .