جميل سامي القاضي
في عالم مليء بالتحديات والفرص يجد الشباب أمامهم العديد من الخيارات لبناء مستقبلهم المشرق ومن بين هذه الخيارات، يبرز التدريب المهني كخيار حيوي لبناء هذا المستقبل المشرق وفرصة حقيقية لتحقيق النجاح وتطوير المهارات ، فالتدريب المهني ليس مجرد بابا للعمل والتوظيف ، بل هو وسيلة لتطوير القدرات والاستفادة من فرص النمو المهني ويعد جزءًا حيويا من رحلة تطوير المهارات وبناء المستقبل وزيادة فرص الحصول على العمل . واليوم يتطلع الجميع إلى مؤسسة التدريب المهني حاضنة التدريب الاولى في هذا الوطن ، والتي تتلقى دعما ملكيا متواصلا لتطوير منظومة التدريب المهني والتقني وتحقيق رؤية مستقبلية لهذا الوطن الأنموذج . وبفضل هذا الدعم الملكي السامي والذي يحث على تمكين الشباب من الاستفادة من البرامج التدريبة المتقدمة وضرورة تطوير مهاراتهم ليضعهم في مكانة تنافسية على الساحة محليا وإقليميا ودوليا ، ويمنحهم الفرصة للمساهمة في إعلاء راية الوطن . من هذه الرؤية الملكية السامية ، قامت مؤسسة التدريب المهني بتطوير منظومتها التدريبية ، من حيث تحديث وتطوير واستحداث برامج تدريبية تلبي متطلبات سوق العمل المتغيرة ، فتم إنشاء العديد مراكز التميز و المشاغل الحديثة والمتقدمة التي تتيح للشباب والشابات من التعلم والتدريب على أحدث التقنيات والأدوات في المجالات المهنية المختلفة الى جانب توفير فرصًا حقيقية لتطبيق ما تعلموه في بيئة عمل واقعية، كما قامت المؤسسة بتكييف وتطوير برامجها التدريبية وفقا لمتطلبات و احتياجات سوق العمل المحلي والدولي . إن دعم جلالة الملك وولي العهد المعظم ، لتطوير منظومة التدريب المهني يمثل فرصة ذهبية للشباب لبناء مستقبلهم الواعد والمشرق ومن هذا المنبر ندعو جميع الشباب والشابات إلى الاستفادة القصوى من هذه الفرص والسعي نحو تحقيق أهدافهم المهنية وبناء مستقبلهم بثقة وإصرار، والالتحاق بفرصة التسجيل إلكترونيا أو وجاهيا بمعاهد المؤسسة المنتشرة في كل المحافظات . فالتدريب المهني هو بوابة لتطوير المهارات وجسر لدخول سوق العمل خصوصا للشباب الذين يمتلكون الإرادة والقدرات لتحقيق التغيير وبناء مستقبل أفضل.