حاتم القرعان
ان اختيار معالي الدكتور محمد ابو قديس لقيادة دفة التعليم العالي وفي هذه المرحله الحرجه التي يمر بلدنا العزيز وكافة بلدان العالم في ظل هذه الجائحه وبعد النجاح تلو النجاح في المناصب القياديه التي شغلها الدكتور في بعض الجامعات كعميد كليه وكنائب رئيس لاحدى الجامعات وكرئيس لجامعتين عريقتين كجامعة اليرموك والجامعه العربيه المفتوحه والنجاح الذي حققه في ادارة هذين الصرحين فهو خرج من رحم التعليم العالي حيث انه كان امين عام وزارة التعليم العالي ايضا اذن هو الاخبر والادرى في الموعوقات والاشكاليات التي سوف تعيق مسيرة التعليم العالي وبالاخص ما يؤرق رؤساء الجامعات من هموم واشكاليات قد تتسبب لا سمح الله بنهيار مؤسسات التعليم العالي وقد لاحظت من خلال متابعتي للدكتور وهو على راس هرم التعليم العالي انه يتابع كل ما يكتب على المواقع الالكترونيه والمقلات التي تهم التعليم العالي ويدرسها ويصحح ويوجه الجامعات لتلافي ذلك.
لقد استحق وبكل افتخار هذا المنصب، فبلدنا يسخر بالرجال المخلصين الذين صدقوا الوطن وأهله الوعد والعهد شعارهم التضحية بالغالي والنفيس من أجل أن يبقى التعليم العالي منارة علم للوطن العربي بل للعالم أجمع. فمعالي الدكتور محمد ابو قديس قامة أردنية عملاقة تعطي بلا حدود قاموسه لا يحتوي على مفردة الفشل، يصنع من العجز قوة لا يتردد في الإعتراف بالأخطاء والتقصير، ويبادر في تصويب كل ما هو خطأ ويسعى لإزالة الشوائب.
وقد تميز بالمسؤولية الجادة من خلال مسيرة عمله؛ فقد تم اختياره للمرحلة الانتقالية الحرجة التي تمر بها البلاد والجامعات الاردنيه والتعليم العالي بسب جائحة كورونا ليقود الدفة ليصل بها الى بر الأمان،
وتكمن أهمية وزير التعليم العالي في مسؤولياته المتعددة والمتنوعة كونه رئيس مجلس التعليم العالي ومسؤول عن اختيار الكادر في إدارة رئاسة الجامعات وإدارة العملية التعليمية من خلال التطوير وإعداد الخطط المستقبلية لخدمة ورفد الوطن بالغرس المسلح بالعلم والمعرفة، والنهوض بالتعليم العالي من خلال تطوير في الخطط الدراسية والمنهجيه في الجامعات .
وان تنسيب دولة الرئيس الخصاونه للدكتور محمد ابو قديس لإدارة الدفه في النهوض وتطوير التعليم العالي في ظل جانحة كورونا ؛وهو من المؤكد أنه بدون توفر الرجل الصحيح المدرك لمسؤولياته وواجباته لن يتمكن التعليم العالي من بلوغ غاياته وتحقيق أهدافه بالاردن.
تمكن الدكتور من ترتيب البيت في الجامعات الاردنيه وفي فتره وجيزه من خلال زياراته الميدانية للجامعات والاطلاع عن قرب تطوير التعليم عن بعد وتوفير سبل النجاح وتذليل الصعوبات حيث نجح بكل اقتدار بالنهوض بالتعليم العالي ووضع خطط استراتيجيه لتطوير التعليم العالي ليواكب ويضاهي الجامعات العربيه والغربية. بكل أمانة ومسؤولية بعد كل العواصف التي ألمت به؛ لتصحيح المسار للوصول إلى الدرب السوي، رغم الكثير من الارهاصات التي افتعلها الكثيرين. رغم جائحة كورونا التي تمر على الوطن، حيث يمتلك شخصية وطنية ليس لها حدود، وإخلاصه للوطن والملك يجتاز كل العراقيل والمعوقات التي تعترض طريقه، ورغم المعوقات والامكانيات المتاحة في وزارة التعليم العالي إلا أنه بدأ العمل بخطى ثابتة وواثقة وبتكاتف زملائه؛ ليعمل من التعليم العالي انموذج حي على الاهتمام والتطوير والسعي قدما في الاهتمام بالتعليم العالي وحسب التوجيهات الملكية السامية للحفاظ على حقوق أبناء الوطن في التعليم الجامعي في ظل هذه الجانحة ، انه قوة مؤثره فاعلة لنرى القبول وارتياح الكبير على وجوه رؤساء الجامعات بعد استلامه وهذا حافز لهم حتى يواصلون الليل بالنهار من أجل الحفاظ على حقوق الطالب الجامعي. وبعد ذلك سنرى حكمته من خلال إدارته الناجحة وتخطيطه والقيام بتنفيذرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بمايخص العمليه التعليمية.
سعى معالي الوزير الكريم في تطبيق مبدأ الشفافية والعداله
وهذا ما لاحظته في توزيع المنح والقروض في وزارته وهذا يعطي دلائل قادمه للنجاح في تطوير التعليم العالي بالأردن ويدرك المواطن الأردني أن التعليم العالي بأيدي امينه تعمل جاهده في خدمة الوطن والمواطن .
نسأل الله له التوفيق والنجاح في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. حمى الله الأردن وادامه واحة أمن غناء وملاذا لكل ملهوف في ظل قيادتنا الأبية التي أرادت الأردن على الدوام وطنا نذود عنه بالغالي والنفيس، ولا مكان فيه إلا للمخلصين المنتمين لذرات ترابه وشعبه وقيادته التي جعلت من وطننا انموذجا يحتذى في الرفعة والازدهار.
حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين
والله من وراء القصد