بهدوء ، بدأت مرحلة جديدة من تاريخ المملكة، وبكل ثقة، بدأ رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز،دخول مرحلة جديدة، معتدلة. فيها خطورة، لكنها ليست جائحة.
لفهم ما جاء به الرزاز، في لحظات مهمة من بعد ظهر الخميس، علينا ان نعي، حجم الضغوط والمراجعات، والقرارات، والانتقادات التي مر بها الرئيس، بينما، أصر من واقع ادواره رسميا، كصاحب ولاية عامة، رئيسا للوزراء، ووزيرا للدفاع، فى ظل أزمة جائحة عدوى فيروس كورونا، كوفيد19، على تحمل الجانب التنفيذي، المصاحب لأكثر من 80يوما من العمل المتواصل، الخوف، القلق، وضرورات الحماية، حماية المملكة من نتائج وتداعيات الجائحة.
الرزاز.. رئيس معتدل الخطورة، شخصية، استطاعت ان تكون جنبا إلى جنب، مع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ، لنحس بالقوة والكرم الهاشمي المتوارث الذي، سند البلاد والعباد، والاعمال من مصانع ومزارع وأمن وجيش، لنقف أمام بلدنا-اولا-واقليمنا وعالمنا، نقر بأننا انجزنا متطلبات التحدي، ونقف مع همة ملكنا، بقوة وعزيمة أنجزت الاستجابة، وبتنا في وضع، تتبدد مخاطره وتداعياته إلى حين.
.. يعي الرئيس، رغبة وإصرار جلالة الملك على جدية العمل ومصداقية خدمة القطاعات الاقتصادية والتجارة والاعلامية والصحية والتعليمية التي تضررت منذ اكثر من 80يوما،لكنها في مراحل تقل خطورتها، مع التزامات حكومة الرزاز بديمومة العمل مع لجان الازمات، والوزارات والمؤسسات والاجهزة الأمنية والجيش العربي، لتبقى، اكثر قوة، للوفاء بما علينا من حب للناس، خصوصا العمال، والمزارعين، والأطباء والممرضين، والجهاز الطبي واتمنى والاعلامي كافة.
.. يقينا، ان فرحة خفية يرتقي بها الرزاز لينطلق، في مقبل الايام لمتابعة أحوال المملكة وجدولة سبل المعالجة ووضع الحلول، لتبقى، درجة الحرارة، الانتماء والعمل التنموي، في وسيط يتدرج من معتدل الخطورة وبائيا، إلى معتدل الخطورة اداريا تنفيذا، لننجو، والنجاة يسهر عليها ملك هاشمي، يعشق ان تكون الاردن، دحنون ربيع عالمنا، لهذا، نعلن سعادة حذرة من فتح القطاعات كافة، التي أغلقت منذ بداية جائحة كورونا، وأعادت الحياة إلى طبيعتها اجتماعيا واقتصادية وامنيا، فالرزاز، يعي كيف تنعكس اوضاعنا في ظلال منحنيات ومصفوفة الوباء، بانفراج تحقق شعبيا ورسميا، بوعي وإصرار من القائد الأعلى، وإخلا ص بالتشاركية، الرسمية المجتمعية، وبجهد مؤسسات الاردن، الجيش العربي والاجهزة الأمنية وادوار المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وعمله على خطة ومصفوفة مراحل التعامل مع جائحة كورونا التي تتضمن سلسلة من الإجراءات والقرارات؛ لإعادة تشغيل المزيد من القطاعات الاقتصادية والخدمة، بما في ذلك وسائل الإعلام والصحف الورقية التي نقلت البشرى، وكانت نبض جلالة الملك، وضمير الوطن، وصوت قيادته القوية.