النائب المهندس يزن الشديفات
مهما حاولتم حرف البوصلة لن تتجه إلا باتجاه فلسطين فالارتباط بين الضفتين ليس ارتباط جغرافيا بل ارتباط دم وروح ومصير يكفيكم مزاودة على الموقف الرسمي والشعبي الأردني هذا البلد قدم ومازال يقدم كل الدعم والمساندة بما يستطيع للاهل في فلسطين لايتقدم عليه احد من العالم قالها جلالة الملك ونحن نعيدها من خلفه هذا واجبنا تجاه اهلنا ولاننتظر الشكر عليه من حق الاردني ان ينظر بعين إلى الأردن وبالاخرى إلى فلسطين فالأردن القوي هو السند والداعم للاهل في فلسطين يكفينا جلدا للذات وتحقيق مكاسب سياسية انية على حساب موقف الشعب ومؤسسات الدولة ككل ولن نسمح لاحد باختطاف المشهد او تشويهه او التقليل من الجهود المبذولة في سبيل دعم صمود الاهل في فلسطين . الدولة الأردنية صاحبة تجربة كبيرة في ضبط الإيقاع على امتداد ساحات الوطن باتجاه مصالحها الوطنية وبما يخدم القضية الفلسطينية ولن يكون في حسابتها ما يتقدم على السلم المجتمعي فهو خط نار يحرق كل من يحاول المساس فيه تحت اي ذريعة او مبرر سواء بهتاف مستورد او راية غير أردنية فلا راية تعلو على العلم الأردني برمزيّة ألوانه التي تعكس عمق جذور الدولة الأردنية في هذه الارض لانحتاج الى مرشدين مهما بلغ مدى صوت حناجرهم لجر الوطن الى اهدافهم السياسية التي تخدم مرشدهم الأكبر فالمتتبع للدعوات المسيسة ونوع الهتاف الأخير في الشارع والتحريض على الاحتكاك مع الأجهزة الأمنية لا يدع مجالا للشك انه لن يكون اصحاب هذا المنبر في صف الوطن او معنيين بمصالح الشعب طالما يتبعون صوت الخارج وتحركهم همسات الطامعين من الشرق بان يكون لهم موطىء قدم على هذه الارض المباركة وهو الذي لن يكون حتى في أحلامهم لأنهم جهلوا ان سر خصوبة هذه الارض هو دماء الشهداء التي روتها على مر التاريخ لن نقبل ان يكون هناك صوت يعلو على صوت الوطن ولا راية على الراية الأردنية هذا الوطن قدم التضحيات والشهداء ودفع أغلى الأثمان دون ان يحيد عن عروبته او قوميته مسترشدا بقيادته وشرعيتها الدينية والتاريخية الى الطريق الصحيح في خدمة القضية الفلسطينية فالطريق واضحة المعالم رسمتها دماء شهداء الوطن التي كانت وستظل استرشادية لمن يبحث عن مصلحة الوطن ورفعته وتحذيرية لمن يذعن لمرشدي الخارج ومهما حاولتم حرف البوصلة والاستخفاف بوعي الشعب لن تنجحوا فهي في فكر وقلب الأردنيين جميعا الساحات تتسع للجميع ولكنها لن تقبل إلا ان تكون أردنية الهوى والهوية وتلفظ كل من هو دون ذلك .
النائب يزن الشديفات
مهما حاولتم حرف البوصلة لن تتجه إلا باتجاه فلسطين فالارتباط بين الضفتين ليس ارتباط جغرافيا بل ارتباط دم وروح ومصير يكفيكم مزاودة على الموقف الرسمي والشعبي الأردني هذا البلد قدم ومازال يقدم كل الدعم والمساندة بما يستطيع للاهل في فلسطين لايتقدم عليه احد من العالم قالها جلالة الملك ونحن نعيدها من خلفه هذا واجبنا تجاه اهلنا ولاننتظر الشكر عليه من حق الاردني ان ينظر بعين إلى الأردن وبالاخرى إلى فلسطين فالأردن القوي هو السند والداعم للاهل في فلسطين يكفينا جلدا للذات وتحقيق مكاسب سياسية انية على حساب موقف الشعب ومؤسسات الدولة ككل ولن نسمح لاحد باختطاف المشهد او تشويهه او التقليل من الجهود المبذولة في سبيل دعم صمود الاهل في فلسطين . الدولة الأردنية صاحبة تجربة كبيرة في ضبط الإيقاع على امتداد ساحات الوطن باتجاه مصالحها الوطنية وبما يخدم القضية الفلسطينية ولن يكون في حسابتها ما يتقدم على السلم المجتمعي فهو خط نار يحرق كل من يحاول المساس فيه تحت اي ذريعة او مبرر سواء بهتاف مستورد او راية غير أردنية فلا راية تعلو على العلم الأردني برمزيّة ألوانه التي تعكس عمق جذور الدولة الأردنية في هذه الارض لانحتاج الى مرشدين مهما بلغ مدى صوت حناجرهم لجر الوطن الى اهدافهم السياسية التي تخدم مرشدهم الأكبر فالمتتبع للدعوات المسيسة ونوع الهتاف الأخير في الشارع والتحريض على الاحتكاك مع الأجهزة الأمنية لا يدع مجالا للشك انه لن يكون اصحاب هذا المنبر في صف الوطن او معنيين بمصالح الشعب طالما يتبعون صوت الخارج وتحركهم همسات الطامعين من الشرق بان يكون لهم موطىء قدم على هذه الارض المباركة وهو الذي لن يكون حتى في أحلامهم لأنهم جهلوا ان سر خصوبة هذه الارض هو دماء الشهداء التي روتها على مر التاريخ لن نقبل ان يكون هناك صوت يعلو على صوت الوطن ولا راية على الراية الأردنية هذا الوطن قدم التضحيات والشهداء ودفع أغلى الأثمان دون ان يحيد عن عروبته او قوميته مسترشدا بقيادته وشرعيتها الدينية والتاريخية الى الطريق الصحيح في خدمة القضية الفلسطينية فالطريق واضحة المعالم رسمتها دماء شهداء الوطن التي كانت وستظل استرشادية لمن يبحث عن مصلحة الوطن ورفعته وتحذيرية لمن يذعن لمرشدي الخارج ومهما حاولتم حرف البوصلة والاستخفاف بوعي الشعب لن تنجحوا فهي في فكر وقلب الأردنيين جميعا الساحات تتسع للجميع ولكنها لن تقبل إلا ان تكون أردنية الهوى والهوية وتلفظ كل من هو دون ذلك .