د.عبدالمهدي القطامين
الضجة التي لا مبرر لها …سجن لا …مركز توقيف لا …اذن ما هو؟
اعتقد ان اي دائرة مخابرات في العالم من صلب عملها التحقيق مع الاشخاص على اختلاف مواقفهم للتيقن مما يروى عنهم …كما اعتقد انه لا بد من مكان يودع فيه الشخص الى حين انتهاء التحقيق ومن غير المعقول ان يكون هذا المكان مكتب وطاولة وابهة وغيره …اذن لا بد من وجود مثل هذا المكان سجنا كان ام مركز توقيف …اما تصوير هذا المكان على انه مكان لقتل الاحلام والتعذيب والتجبر فذلك مجانب للصواب وغير صحيح وعن تجربة شخصية فقد تعرضت قبل ٣٥ عاما الى مثل هذه الحالة وكان المحقق يطلب لي فنجان قهوة ثم يكرم بسيجارة ايضا وحيت كانت جلسة التحقيق تنتهي كنت اعود الى مركز التوقيف ….ما لا يفهمه البعض اننا نحسد على وجود جهاز امني رحيم كجهاز المخابرات العامة فيه كفاءات متعلمة مثقفة تحاور وتجادل بكل اريحية وهو الامر الذي يفتقده العرب من المحيط الى الخليج ….نقطة ومن اول السطر …الاردن اكبر منا جميعا معارضة وموالاة .